لازلت أتسكع بين المقابر
و أحاول أن أجد لنفسي مكانا تأوي إليه روحي العليلة
التي أنهكها السير
و حالات الركض بهرولة أطارد فيها بعضا مني
تذكرت الأن تلك النظرات
التي رافقت عبرات تستجدي البقاء
و ترغمني على ممارسة الإنصياع
و أن أتناسى تلك الأوجاع ،،لأنها صنعت بعضي أيضا
و في هذه الزحمة تاه بعضي من بعضي
و لم أعد قادرا على دفع خطوات إضافية
أمدد فيها رحلة البحث بضياع
و أستغرب كيف تغيب الشمس في لحظات ولد فيها الشروق
سأستأجر مناديا ينادي
من وجد بعضي
فلعلي أكتمل كما بدأت
قد أعود
بعد حين
من يدري
الـــنـــاي