لَسْتُ أَيْوُبَاً
وَلَكِنْيْ تَجَسَّدْتُ الصَّبْر
بَلْوَتِيْ أَنْيْ مَغْمُوُسٌ فِي وَحْلِ الْ وَجَعْ
وَمِنْ حَظِّي المَلْعُونْ أَنِي
أُجِيْدُ السِّبَاَحَةَ فِي الوَحْلْ
مَاَرَسْتُ الألَمَ بِ جَمِيْعِ فُصُوْلِهْ
وَأَعْتَقِدُ بِ أَنْي سَأَهْوِيْ أَربَعِيْنَ عَاَمَاً
فِيْ رَحْمِ الضَيَّاعْ
وَيَاَلَيْتَنِي مُتُ قَبْلَ كُلِ هَذَاَ
وَكُنْتُ نَسْيَاً مَنْسِيَّا
وَ..أَهْذِيْ
وَأَنَاَ مُمْسِكٌ بِكَأْسٍ مِنْ نَبِيْذِ الدُمُوُعْ..!
لَقَدْ سَكَبْتُ الْ ثَلْجَ بِ دَاَخِلِيْ
فَشَعَرْتُ بِ رَجْفَةٍ وَارْتِعَاشْ
تَجَمَّدَتْ أَطْرَاَفِي
وَأَنَاَ رَاَفِعٌ رَأْسِيْ نَحْوَ السَّمَاَءْ
أَنْتَظِرُ قُدُوْمَ الشَّمْسْ
وَيَاَاَاَاَاَ لِ إِنْتِظَاَرِيْ
لاَ أَعْلَمْ مَاَسِرُ ضَيَاَعِ الْ شَمْسْ
وَسِر تَجَمُدِ أَطْرَاَفِي
فَ قَلْبِيْ لَمْ يَرْتَوِيْ بَعْدْ
وَجُرْحِيْ عَمِيْقٌ جِدَّاً
{ اًلْ نَاَيْ . . .