BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

متى يرزقني الله بموتة يتغمدني فيها برحمته

و غفرانه و يمنحني عفوه..؟!!

متى يهبني سكتة دماغية و أخرى قلبية كي أتوقف على النبض

أنزع فيها جسدي كباقي الموتى

فطالما شعرت أنه قفص تتخبط روحي داخله

و أن أضلعي قضبان هتكت دقات قلبي عليه بإستمرار

متى يكون جسدي طعاما تقتات منه الديدان و يتحول الى وليمة

طالما حرصت على أن يكون بأحسن مظهر

و كثيرا ما أقتنيت له أزكى الروائح

ليكون في قبو برائحة عفنة..!!

لن يمنعه شئ مني...!!

أستغرب أمري حينما أجس نبضي لأفحص حالتي المستعصية

فأجد نبضات غير مستقرة تتسارع ثم تتوقف

حتى أخالها لا تعود..!!!

ألمس جبهة روحي لأجدها ملتهبة تتصبب ألماً

فبروداً يأتي بغتة بتشنج..!!

وترتعش أطراف عواطفي بإختلاج

فلا أقوى على مسك أفكاري الهشة المتوترة

إنني أستغرب تقلباتي بين فرح و حزن

و كثيراً تكون المسافة بينهم كتلك المسافة

 التي تفصل بين الزفير و الشهيق

أو تلك المسافة التي تحد بين النبضة و النبضة

أتأمل مناخى الرطب الجاف، البارد الساخن، الهادئ و العاصف

فلا أعرف لماذا أنا بهكذا نسج..!!؟

في هذه الصفحات نفحات فرح يليها مباشرة إنقباض و تقلص

أحيانا بسبب و أخرى بدونه

أو ربما تكون بأسباب متعددة تنفجر داخلي

كعبوة ناسفة تجب ما كان..

بت أُشفق على روحي من بطش حالاتها المزاجية

 التي تمزج الحلو بالمر في آن واحد

في كوب أرتشف منه مرغماً دون أن يكتمل

ليصنع في داخلي صدى موسيقي ذو شجن!!

إن هذا التأرجح يخلق في أعماقي ثورة،

و ينتج براكين حممها حروف منصهرة من حرارة روحي،

 لأصير كأرض معرضة للزلزال في كل لحظة

أرض غير مستقرة و باطنها لا يهدأ..

أحتاج فعلا مهدئاً قوياً..!!!

تتقاسمني الحالات، و يستفرد بي الصمت في زاويته

يصرفني عن كل الكلام

و يبدأ في بعثرة هواجسي المدببة،

و زرع ألغام أفكاري المبهمة على طول مساحات روحي

و لا أجد إلا الخضوع و الخنوع حيث تقتل داخلي الكثير من الكلمات

كم مرة أحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه منها لكن تموت قبل لفظها

أو تنتحر حينما تخرج في وقت متأخر من زمن الكلام...

أعاين جثث كلماتي و أتفقدها بألم و ندم

 لأحفر لها مقبرة جماعية غالبا ما تكون قصاصة...!!

و كلمات أخرى لقت مصرعها

حين خرجت متسرعة من شرنقة الصمت

دون أن أفكر أن الآوان لم يكن أوانها...!!

فقط أستهوتها اللحظة فأندفعت دون أن تقرأ مصيرها،

أو لعل للموت جذب لا يقاوم عبر طعم الأماني المنصوبة لنا

منذو وعينا على هذه الحياة التي فرملت كل حركاتنا،

و جمدت أرصدة طموحاتنا

 في مصرف مضاربات بورصة القدر...!!