اردد عبارتى دوما وارددها صباح مساء
اشبعتها من ذاتى وظللت اركض خلفها
واعطيها من شهدى ماتتمناه كل فتاة
لم اتوانى يوما فى اسعادها طوعا وغصبا
عن ذاتى التى اعياها رهق الحياة
اعلنت لها انى الشمعة التى تحترق
من اجلها بكل رضاء وسخاء
وماشححت عنها يوما الا حين علمت
ان حواء لاتعرف معنى البزل والعطاء
لانها تتوهم اننى دونها لا استطيع
ان استنشق الهواء
حينها توقفت عن العطاء ورحلت بعيدا
عن ذاتى ومازلت احلم بمولدها
مولد التى تقدر العطاء
والى ان تاتى اظل العن فى دواخلى
ماتبقى من
رهق الحياة
الــنــاي