وبرغم صمتكـِ أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئكـِ أمام طوفان نزفي
ورغم صمودكـِ أمام بركان حرفي
لم يساورني الشك يوما
بوجود قلبكـِ بين أضلعكـِ
ولم أشك لحظة في كونكـِ إنسانة لاتمت للتماثيل بصلة
فكنت أُعلل صمتكـِ بخذلان ظروفكـِ لكـِ
بإرهاقكـِ
بإنهاكـِ
بكل الأشياء البريئة الأخرى
كنت أُجملكـِ ...حتى بيني وبين نفسي
كان لي معكـِ في خيالي عالمي الخاص بكـِ
بكـِ وحدكـِ
فكنت أتساءل دائما
متى سأمسكـِ يدكـِ ؟
متى سأداعب أناملكـِ
متى سأدلل خصلات شعركـِ ؟
متى ............
متى سأهديكـِ وسادتي الأخرى ؟
متى سأملأ بكـِ الجانب الآخر من سريري؟