!أحياناً كَثيرهَ نَحتآجْ إلىَ سعآدهَ مُزيّفه
نشعُر بهَآ وَ نتفآعَلْ معهَآ وَ إن كُنّآ نعلَمْ انهَآ مُزيّفه !
نَحتآجْ إلىَ أحلآمْ جَديدهَ تدفعُنآ للإبتِسآمْ بدلاً
مِنْ أحلآمِنآ الثكلىَ الّتِي مآ تبقّى مِن تفآصِيلهَآ شّيءٍ إلآ وَ قُتِلْ . .
فَ تنتآبُنآ حآلَه هِستيريّه حَيثُ نمسِك بِ القلَمْ
وَ ننثرْ الأورآقْ بِ عشوآئيّه تآمّه ؛
لِ نُسجّلْ احلآمنآ الجَديدهَ بِنهمٍ مُفآجِيء !!
نُحآوِلْ رَسمْ الوجُوه المُبتسِمه عمداً وكِتآبة تعليقآتْ
سَخيفَه على اطرآفْ الصَفحآتْ كَدلآلَه علىَ النفسيّه الجيّده . . !
ندّونّ أحلآمنآ وَ خُططنآ المُستقبليّه بِ تفآؤلٍ وَ حمآسْ ،
مُحآولين دَفنْ القَديمْ المُوجِعْ بِ الحَديثْ المُبهِجْ
ننتهِي مِنْ كُلْ ذلِكْ مُنهَكِينْ ! فَ ننكَفيء
علىَ كومَة أحلآمِنآ / أورآقِنآ ونغرَقْ فِي بُكاءٍ لآ مُنتهِي :
لآ أعلَمْ لمآ أصِفْ حَآلتِي بصِيغة الجَمعْ !
رُبّمآ لِأقنِعْ ذآتِي انّ هُنآك الكَثيرُونْ
مثلِيْ وَ لستْ وحدِيْ أغرَق ،
الّـنـْآيِ...