كنت كلما أويت الى فراشي
و ساد السكون ، و ملأ حجرتي المنزوية
بعيدا عن الضجيج
أدعوها لتعلمني الحب بصوتها القوي
الساكن
المنتفض
بذلك الصوت
المصاحب للاةةه الطويلة
التي تتقطع أنفاسي منه بتواصل أنفاسها
وصفولي الصبر لقيت خيال و كلام في الحب
كلمات كنت لا أمل ترديدها، و دندنتها
و كنت قد بدأت أتذوق لسعات الصبر
الصبر الذي رافقني في رحلاتي حتى ضجــر مني
لكنه لا زال عالقا بما تبقى مني
و لا زلت أتعلمه و أنا في مراحلي الأولى
لأنني كلما مارسته أعيد الدرس من جديد
قد ينفذ صبري يوما
من يدري