تَابُوبٌ سَحِيقٌ ،

 يُحَنّطٌ أَجْزَائِي فِي الرّكْنِ الأَيْسَرِِ

مِن الحياة

هَذا مَا تَبَقّى مِنّي ؛

 هَنيئًا لَكُـِ رُفاتُ عَاشِقْ

 هَلْ مِنْ قَبْرٍ !

 

{ اًلنْايـْ ...

سأخطوا خطواتي ..

متقدم

 ولست بمندفع ..

سيضحكها كثيرا ما أنوية ..

كما ستفرح كثيرا بما سأفعلة ..

فهذا طبع البشر إذا كانت قوتك ضعيفة ..

 فلا تنتظر ..

فلا تنتظر منهم شئ ..

ولكن إذا أصبحت الموجة معك

 فأعلم أن الجميع بصفك ..

فلا تنهار

إذا كانت أقرب الناس إليك ضدك ..

وتجدها تتحول مثل الأغراب إذا أمتلكت الموجة ..

فهي بشر وأنت بشر ..

ولكن ما يمكنك التفكير به حقا

 هو كيفيه ركوب الأمواج ..

في وقت ..

 قالوا الجميع أنه محال ..

لا تفكر في أنتصارك أو في هزيمتك ..

فقط فكر فيما تحتاجة لركوب تلك الموجة ..

...... بحه صووتي

........... وعزف نايي

........... أحساسي

....................... النـ ع.ء ـايـ ..

ليس لدي أكثر من الأخرين ..

بل ما لدي أقل بكثير مما لدي الأخرين ..

ولكن

أتذكر دائما أن كل شئ أردته في حياتي ..

 أجد الصعوبات تحوية ..

 

وأتذكر تلك الدموع التي لازمتني في ليلي ..

 كما أتذكر تلك الدمعه التي همست في أذني وقالت :

 بصوت منخفض جدا ..

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ..

فلولا تلك الصعوبات لما أصبح تفكيري الأن

 كذلك ..

فإذا تذكرت يوما أن وقف بجانبي

 واحد فلم أنسي الألف الذين

 عارضوني ..

 

وتسببوا بأحباطي

 فلم تكن مشكلتي في من وقف بجانبي

وفي من وقف ضدي ..

فهذا ما يعنيهم ..

ولكن ما كان يعنيني حقا ..

ماذا أنا أحتاج وماذا فعلت ..

وكيف الأن أصبحت ..

هلوسات قلبي ياشتااتي

بقلمي / عيسى بوراشد  ..