( الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ) سانتظر الجديد ..
دمت بخير
كنت هنا ..
الحلم العابر
////////////////////////////////////////////////
" الحلم العابر"
أولا لك علي حق شكرك على عبورك و أحترم رأيك
وأنا حاضر اى تعليق على مدونتي
لأاسباب لا اريد ذكرها هنا
فقد وصلني تعليقك عبر بريدي الاكتروني
فلو توحدت الأذواق و الرؤى ما تعددت الألوان
طيب هل نتنكر لما سميته الغريزة،
و الغريزة هي الصفة التي غير مكتسبة بل طبيعية
إذا هي من طبعنا لا تطبعنا، و ربما كوننا عرباً
نعتبر أن الجنس نجس
و ننسى في غمرة تبرؤ أننا نتاج تلك العلاقة
التي للأسف نبقى نمارسها في الظلام و نتحرج منها
و تعال/ي نتكلم من منظور ديني
فالخطاب الرباني القرآني في كذا آية
يذكر العلاقة بوصفها الصحيح دون خجل بلفظ
و أنكحوا
و أعلم تماماً أنك مررت على تلك الآيات الكريمة،
لأن الكثير من المتدينين يحسبون
أن الجنس غير لائق ذكره
و يرفضون حتى مصطلح الثقافة الجنسية
مع أنها متأصلة فينا و هي أهم علاقة
وجب الإهتمام بها
بجد لتماسك الحب و حتى الأسرة و إني أحسب
أن معظم أسباب الطلاق هذه النقطة..
ثانيا أنا ضد من يطلقون الحب العذري
المنزه من رغبة الإتصال
و أعتبره قاصراً و غير ناضج
لأنه في ظني لا يكتمل الحب الحقيقي
إلا بتواصل تلك الرغبة الغريزية التي نحن ثمرتها..
إن أمة تتبرأ من شئ غريزي هي أمة ضد الطبيعة
و الدين الإسلامي أولى إهتمام كبير لتلك العلاقة و الغريزة
و لعل سورة يوسف
أهم دليل على عدم إنكار الله لتلك الغريزة
و التي نخجل في التعبير عنها
و تعد من المحظورات لتكون مكبوتات..
أنا لا أنكر الحب الروحي و أعتبر تواجده
هو من يطالب بالتعبير عن تلك العلاقة
حينما تتجاوز الكلمات سماء العاطفة
إلى بحر الغريزة وتوصيفها هنا أنت تنكر أن الجنس ليس عاطفة
و تحسب أن الحب مجرد من رغبة
إتصال الجسد بالجسد
في حين أنا أنكر وجود حب بلا رغبة جسدية
و بدون ميل جنسي
و أعتبره حب غير طبيعي و غير ناضج
بحيث أعتبر أن هناك تزاوج و إلتحام روحي جسدي
و الطائر لا يطير بجناح واحدو يبقى الإختلاف لا يفسد للود قضية
تحياتي و تقديري /الـنـايــ...