BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الخميس، 31 مارس 2011

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم العابر

عزيزي/ الناي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
موهبتك تنطق بها الحروف قبل الكلمات
 بل تتعداها للاحتراف
ولكن ..
حينما تتجاوز الكلمات سماء العاطفة إلى بحر الغريزة وتوصيفها
تفقد جزء كبير من بريقها ..
هذه وجهة نظر خاصة ربما تكون خاطئة ولكن لامانع
 من أن تحتفظ بها في سلة المهملات
لربما تعود إليها ذات يوم ..
ختامًا .. كتبت لإعجابي بقدرتك وتمكنك
ولإيماني بفائدة التغذية الراجعة لكل موهوب
آمل أن يكون شعارنا
( الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية )
سانتظر الجديد ..
دمت بخير
كنت هنا ..
الحلم العابر

////////////////////////////////////////////////

" الحلم العابر"

أولا لك علي حق شكرك على عبورك و أحترم رأيك
وأنا حاضر اى تعليق على مدونتي
لأاسباب لا اريد ذكرها هنا
فقد وصلني تعليقك عبر بريدي الاكتروني
فلو توحدت الأذواق و الرؤى ما تعددت الألوان
طيب هل نتنكر لما سميته الغريزة،
 و الغريزة هي الصفة التي غير مكتسبة بل طبيعية
إذا هي من طبعنا لا تطبعنا، و ربما كوننا عرباً 
نعتبر أن الجنس نجس
و ننسى في غمرة تبرؤ أننا نتاج تلك العلاقة
التي للأسف نبقى نمارسها في الظلام و نتحرج منها
و تعال/ي  نتكلم من منظور ديني
فالخطاب الرباني القرآني في كذا آية 
يذكر العلاقة بوصفها الصحيح دون خجل بلفظ
و أنكحوا
 و أعلم تماماً أنك مررت على تلك الآيات الكريمة،
 لأن الكثير من المتدينين يحسبون
 أن الجنس غير لائق ذكره
و يرفضون حتى مصطلح الثقافة الجنسية
مع أنها متأصلة فينا و هي أهم علاقة
وجب الإهتمام بها
بجد لتماسك الحب و حتى الأسرة و إني أحسب
أن معظم أسباب الطلاق هذه النقطة..
ثانيا أنا ضد من يطلقون الحب العذري 
المنزه من رغبة الإتصال
 و أعتبره قاصراً و غير ناضج
لأنه في ظني لا يكتمل الحب الحقيقي
 إلا بتواصل تلك الرغبة الغريزية التي نحن ثمرتها..
إن أمة تتبرأ من شئ غريزي هي أمة ضد الطبيعة
و الدين الإسلامي أولى إهتمام كبير لتلك العلاقة و الغريزة
 و لعل سورة يوسف 
أهم دليل على عدم إنكار الله لتلك الغريزة
 و التي نخجل في التعبير عنها
 و تعد من المحظورات لتكون مكبوتات..
أنا لا أنكر الحب الروحي و أعتبر تواجده
هو من يطالب بالتعبير عن تلك العلاقة
حينما تتجاوز الكلمات سماء العاطفة
إلى بحر الغريزة وتوصيفها 
هنا أنت تنكر أن الجنس ليس عاطفة 
و تحسب أن الحب مجرد من رغبة
 إتصال الجسد بالجسد
في حين أنا أنكر وجود حب بلا رغبة جسدية
 و بدون ميل جنسي
و أعتبره حب غير طبيعي و غير ناضج
بحيث أعتبر أن هناك تزاوج و إلتحام روحي جسدي
 و الطائر لا يطير بجناح واحد
و يبقى الإختلاف لا يفسد للود قضية
 تحياتي و تقديري /الـنـايــ...