أعترف أني حكمت على نفسي
بحب مؤبد
بحب مؤبد
مع الأحلام الشاقة
و ساهمت في القبض
على روحي الهاربة مني
إليك لسجنها في زنزانة حبك
و مدرك تماما أني متورط
في جريمة الغرام
مع سبق إصرار و ترصد
تسللت عبر خيالي ذات ليل
لأقتنص لعمري
بعض الوهم الطري
أصطنعته لنفسي
أصطنعته لنفسي
أتحسس واقعه بخيال أحيكه
و أحكيه بحبكة و حنكة
و ستبقى تتصارع داخلي
رغباتي المجنونة
التي احرص على ردعها عن التعقل
و ذلك بإضرامي مزيدا من النار
التي كلما لفحتني
أومأت إليها بالمزيد
إني أحترق وأختنق
بدخاني المتصاعد
بدخاني المتصاعد
عبر أنفاس حرفي
المتهم بالتمرد والجنون
والمتلبس بالهذيان
الذي اقترفت به
الذي اقترفت به
زلاتي و خطاياي العشقية
و تركت بصماتي شاهدة
على الكلمات
حين سطوت على المعاني بارتباك
مرتكبا مجزرة عشق شهي و منتهك
لبنوده المعترف بها
إني لا أدعي البراءة بل أقر
أنني ترصدت الهوى ببراعة
على إثر نظرة أحسنت
عدم مقاومتها
عدم مقاومتها
لأنها لا تقاوم
و تركت عنان مشاعري تنجرف
و تنحرف نحو سحر أنثى
تناولني على حين غرة
فأودعت فيها خزائن قلبي و عقلي
مستبقي على جنوني متمتع بهذيان
مزاجه ضغط و انفجارا
يحررني بدويه من إستفراغ طاقة
لا تتفجر إلا فيها
أدرك أنني اختلست
من جدائل شعرِها
من جدائل شعرِها
بعض ضفائر الخواطر
و اتخذت من نــايي مدخلا جميلا
لأحلامي المغتصبة
محاولا أن أبتكر فيها
شهقة تعطي لحياتي نبضا
و لا أنكر أنني مارست تدليسي
على طيفها الذي اندلقت فيه
أثامي ليضمحل عصياني
و خططت بوعي في فك
شفرتها الأنثوية
شفرتها الأنثوية
لكي أعاين خباياها السرية
وإني شاهد على قلبي الذي تغيرت
دقاته حينما أعترض طيفها
و مرر أحلاما وصورا
تلقفها خيالي المتورط
و من هناك أنسابت
في دمي و شراييني
في دمي و شراييني
فعكفت على البناء و الهدم
مستحضرا ملامحها
وحققت كل الأماني
وحققت كل الأماني
فيها بتزوير و بإحكام
دون أن يكون لها علما
بما كنت أعبث
و أنني لست نادما أن سيرتها
في أحلامي على خياراتي المجنونة
وأفشيت فيها
كل رغباتي المكنونة
كل رغباتي المكنونة
التي ما انطلقت إلا فيها
و منها و بها و أيضا لها
شاهد أنا على روحي
التي كانت تملي علي إيحاءاتها
إيحاءاتها
إيحاءاتها
إيحاءاتها
الناي
***
***