رَغْمَ حَرِ اللَيْلْ ..شَعَرْتُ بـ بُرُوْدَةِ قَلْبِكْ

تجَوْبُ أطْرَافِيْ 

لَمْ أَكُنْ أَعْلَمْ أنَكِ أُنْثَىَ لاَ تَسْتَحِقُ رُجُوْلَتِيْ

وَلاَ تَحْتَاجُ مِنِيْ سُوَىَ الـ صَمْتِ البَارِدْ

لـِ يُصِيْبَ قَلْبَكِ الـ صَقِيْعْ وَ..تتَلَحَفِيْ بِيْ ..!

بَيْنَ سُطُوْرِيْ أنْتِ حَرْفٌ بَارِزْ

يُلْفِتُ الإنْتِبَاهْ....لـِ قَلْبَكِ النَرْجِسْ

 

{الّـنـُايـٌےْ

عندما غشى الليل

جمعت خصلات شعرك المقصوص

ورتبتة وقلت

أرويني بعض أنوثتك حتى يكتمل فجري

وتبزع في عيني شمس الحب واسعد

{ الـنـايــ

أوقعته في غرامها

وقتلته في عنادها

يستهويها أن تراه وهو غارقا في غيرتها

ويلاطم الأمواج لأجل عينيها

بـ إختصار

هي أنثي متمردة

وهـو رجل ملجاوي الطباع

{الـنـايــ

إنتظار

وحنين

وترانيم شوق ترددها النبضات

يكتحل المساء بطيفك

وتشتاقك أحضاني

حد الجنون

 

الـنـايــ