عندما أبدأ بالكتابة ..!
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحيانا عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي ..!
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبتـي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدت ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي..؟
إليكِ يا من أحبكِ القلب
إليكِ يا من إحتوتكِ العيون
إليكِ يا زهره الأوركيديا
إليكِ يا من طيفكِ يلاحقني
إليكِ يا من تدوخني
في أحلامي .. في صحوتي
إليكِ يا من يرتعش كياني
من شدة حبي ومشاعري
الشوق إلى رؤياكِ
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه لأجلكِ ..!
تعـابير ضعيف
{ الـنـايــ