BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأحد، 31 يناير 2010

~*¤ô§ô¤*~لأيـهـم~*¤ô§ô¤*~

هناك وفي ذات المكان

عندما بلغت القلوب الخناجر

في لحظة اللقاء

كدت أسقط حينها

أشعر وكأن الأرض تحترق

مدن من النيران حولي تناديني إليها

ليتني لم أكن هدفا للحب

ليتني لم أكن بين يديها

في ساعة السحر

ليتني لم أخدع بما قدمته لي

من هدايا

ليتها لم تخلق بعد

أخذت النيران تلتهم جسدي

لا زلت في لحظات الوعي

رأيتها من بين ألسنة اللهب

تبكي خبثا وكيدا

قررت حينها أن تحترق معي

ليحترق معها دليل إدانتي الوحيد

لكنها فاجأتني

فاجأتني بإطفاء النيران

في جسدي وإخمادها

ثم ضمتني إليها

شعرت بما لم أشعر به من قبل

شعرت وكأنني ذلك الطفل الصغير

نظرت في وجهها

فإذا بدموعها تتساقط في

مشهد حزين

لم أستطع حينها سوى أن أعتذر

كبراءة أخيرة أسجلها

لكنه الجرح القديم لم يلتئم

فألقيتها إلى حيث لن ترحمها

تلك النيران التي لا تزال مستعرة

مخطيء أم مصيب

لأ يـهـم

فإنها ذات يوم

صوبت نحو قلبي

كل سهامها

الـــنــاي

*مجرد رحله مع الهذيان لا تستاهل الكثير

ولكن لشعوري كتبت في هذا اللحظه دون ترتيب مسبق

عقارب الساعة

أصبحنـــا كعقـارب الساعة

نلتقـي بلا موعد

شيء بداخلـنا

يجتذبنا يقربنا تدق الأجـراس لتعلـن إللقاء

اعتقدت بأنها صدفـه لم تكن بصدفــــه

بــــل هي نبضات قلب تجتذبني

أليهــــــــا بشوق الروح لروحها

وبحب قلبـي لقلبها

أةةةةةةةةةةة

كم أشتاق لشاماتها

النـ الحزين ـاي

نزف المشاعر

و لأنني رجل يعشق سد الثغرات حتى عبر ثغره و أنفاسه الملتوية

و بأحاسيسه المكتوية

و يمتهن صنع حالات الإنصهار في أقطابك المتجمدة

على نار مواقدك التي تجيدين فيها طهيي كوجبة ساخنة قد أستوت

و تهيأت في أبهى زينة كي تلوكها طرفات جفونك..تمضغني عبر إغفاءاتها

و تبلعني كريق لأتوزع فيها بجنون و إشتهاء

تمدني بإهتزازات تستقر بها أرضي فتقتلع ثمار رجولتي

تزرعني و تحصدني بوابل من أهات نفتعلها كي نخلق من جديد

و لأنني حينما أمتطي جنوني فيكتسح مروجك أزج فيها كل ما أصادف

كي أتنامى أكثر

و أعبر سهولك بصعوبة.. لكي أبقى راسبا في مدرستك فأتمتع بلذة الإعادة و التكرار أمارس بغباء شهي نكهة الإجترار

لا زلت نجيبا برسوبي الأبدي فيك و لا زلت أحافظ على سقوطي كي تعكفي أكثر على تعليمي، لأبقى ذاك الرجل الذي يعرف كيف ينفد بسهولة عبر مساماتك الدقيقة فيختزل الزمن، و يجعله خارجه

فأنقلب في أماكني محدثا زوبعة صامتة كي أبث فيك شيئا من متعة البعثرة، و أرويك ببعض العطش فأبلل شفتاي بندى شفتاك

و لأنك تشهدين إنحناءاتي المتكررة ،و كيف أتحول الى نصف دائرة تكونين دوما مركزها

أتداخل فيها بخطوطي المائلة، و المنكسرة تتجبر فيها،و أكون معك كخطين متوازيين بتقاطع مفبرك

تلتئم بها حالاتي الغاثية

و الغافية

و الغاشية

دون أن أشعر أني أُعصر فيك عصرا كعنب يشكل خمرتي الدسمة فنتقاسم

نبيذا منبوذا بجرعات هاذية على ضوء خافت

و في كل لحظة أعلن مولد بداية بعد وأد نهاية كي أبسمل لبداية أخرى أمارس فيها عادة التكرار

و لأنك إمرأة تجعل أناملي أكثر تحررا.. تجيد العزف على أماكنك التي تصدر نوتة

تجعل شهقتي تسري بين براثن هذياني، بنوتات سحرية

كتقاسيم الناي الحزين

لمراسيم دفن زمن متعب

فتفكر فيك كل اشيائي الممنوحة لك كي تتحولين في حضني الى قيثارة

و أتساقط على صولفاجها الى حين تنطفئ الشمعة

كي أشعل أخرى

النـ الحزين ـاي

(¯`•._ رحماك ياربي¯`•._)

تنهكني الأيام حبيبتي و أنا منهمك في أعالي عالم أحلامي البعيدة..التي لا يعرفها غيرنا و لا يدركها سوانا بما ينتابها من جنون ، و لحظات يطفو على سطحها الهذيان ، و نتكلم بما نتألم..حيث لا يفقه لغتنا أحــد

نركض ركض المغرمين لكننا دوما و كما أعتدنــا مرغمين على الانحناء لنصل متأخرين إلى  أوهامنا..التي استهلكنا فيها كل أنفاسنا بكامل إحساسنا الداكن، و بالوجع الراكن خلف مطامعنا و مطامحنا المسلوبة المصاحبة لليالي الدامسة المتكررة..فقط لأننا أردنا المستحيل..في أن نختار فترة من أعمارنا نمكث فيها بقية العمر

نطل من خلف انكساراتنا ببرقع لعلنا نسترق بعض المتعة الهاربة ، و نسهو دائما أنها تضيع منا القطعة بعد القطعة و تحتل أماكننا الرقعة بعد الرقعة ،، فلا نجد بعدها لأنفسنا إقداما أو حتى رجعة

و نتلاشى كما تتلاشى كل الأشياء التي كانت تغرينا بعذوبة الركض،، و تنفجر في طريقنا ألغام الحزن و الألم فتدمينــا..، و توجعنا الذاكرة..لكننا لا زلنا نحمل لها عشقا فاتخذناها مكانا نستجم فيه بحرقة لأنها مرتعا غرقت فيه بواخر أمانينا

إنه زمن يبعث بدائه المزمن لندمن فقه الانهزام، و نلقن أبجديات الفشل فتنتحر عزائمنا لنقدم العزاء الذي يليق بحجم نكسة أرواحنا التي تحاول استعارة النجاة من طوفان لا نركب فيه سفينة نوح

و في بطن حوت ضاعت منا كلمات يونس

و في نار لم تكن بردا و سلاما تحترق فيها العواطف عند نضجها،، تتحول الى رماد تبعثره و تفرقه عواصف الحياة

هي ياحبيبتي لعبة الأيام فلا تحزني،، و لا تبتئسي لأنها تمارس قواعدها

فمتى جمعت فرقت، و متى أعطت منعت، و متى رفعت وضعت ، و ما رأيتها أحسنت إلا و أقمعت، و متى أوصلت قطعت ، و ما أسعدت قلبا إلا و بالتعاسة له أسرعت ، و لا أراحت روحا إلا و لها انتزعت

فلملمي قطرات الدمع التي تبلل وجنتيك، و أعتادي على أيام مرقعة بخيوط الهذيان ، و مرصعة بالجنون..نلبسها غصبا لتتعالى الأصوات من حولنا ، و قهقهات تحمل سخرية القدر ، و استهتار البشر

ها هو عاشق..ها هو عاشق العاشقة..مجنون ها هو

نلتفت بألم نحاول دس وجوهنا بين جنبينا، و نستبسل في ان لا نسمع..لكننا نسمع. ألا نتكلم...فنتألم أكثر

دعيني خليلتي أستنشق عذابي لأنه ما صار عذابا إلا و سبقت فيه العذوبة...و اتركيني أغفو قليلا على عتبة زمن تعبدت فيه، ونبع فيه إيماني حد التصوف..رغم التخوف

و بتنهيدات متقطعة تلسعني عقارب الساعة و تأبى إلا أن تستمر ، و تبث سمومها في روحي التي أعلنت موتها بوقت قصير بعد ميلادها

لكن الحركة الساكنة ..مجرد وقت إضافي أنتظر فيه موتا رحيمــا ،فارحماك ياربي

و إلى ذلك الحين أستمر في  الهذيان

ويتواصل عزف الناي

بتواصل الجنون

و تذيل كل خاطرة بكلمة

قد أعود بعد حين

من يدري

كنت هنا

أحتضر

الـــنـــاي

(¯`•._) (مسكون ) (¯`•._)

كلما لسعني برد الحياة و أحسست بالرجفة

و تفاعلت مشاعري باصطكاك الأسنان

أجدني مسرعـــا..فأرتدي سترات أحلامي المنفية

و ألتحفها بتعايش حد اليقين

و في دفات أيامي الممزقة عنوة

أحاول لم أجزائي ...و رويدا رويدا تترفع أنفاسي المتقطعة

و يعود الهدوء العاصف الى روحي

و ينقشع ضباب البرد بحرارة أحلامي التي اعتدت كلما لفضت أنفاسها

أبث فيها حياة جديدة ،و أنفخ فيها من روحي

لذلك لا يدركها إنكسار كما لا يدركها أيضا أي انتصار

و لأنني مسكون

مسكون بالحب أمنت مكر الحياة و منعهــا

أعتدت كلما أحتضنني الحزن و شدني بقوة

حتى لا يبقى في داخلي حراكا

و تضيق أنفاسي لأشعر بإختناق

أتي مهرولا الى هنا

و دون ترتيب تبدأ أصابعي في رحلتها الراقصة

على الحروف على لوحة المفاتيح الضائعة فى كيبوردي

في هذه الزحمة من الهموم التي أستوت و نضجت حد الإحتراق

إني أشم رائحة إكتواء تخرج عبر أنفاسي

إنها رائحة إحتراق تشبه في ذوقها طعم الفراق

يا الله

ما بال قلبي لا تتحكم فيه الموت لكي أرتاح، و أريح

و ما بال كلماتي كلها أحزان أنثرها هنا

و هناك
 
الــنــاي

أيـــاتـــ الــحــزنـــ

أنصحك غاليتي أن ترتلي على مسامعي ليلا بعض أيات الحزن

و أمنحيني تذكرة سفر خلف كل الظنون، و دعيني اعزف نايي بإيقاع يجمع كل الفنون

ففيك قضية عمري حيث أكون أو لا أكون

كي أخشع أكثر أمام محراب أنوثتك، و صومعة روحك بإبتهالاتي العشقية

و إني أتبرأ من إحساس يشعرني بالشرك.. لأني سأكون مضطرا ،و مرغما

على تطبيق بعض طقوس العبادة..و معتكف على تكرارها

لأني موقن يا أنثاي أن فيك شئ مقدس.. يجعل في حضرتك رهبة ممزوجة برغبة جامحة و جامعة

بإمكانك حبيبتي أن تتخذيني عود كبريت يضرم نارا دخانها تأوهات

و صمت يعصر من العنب خمرا يختمر فيه الحزن و الجنون برذاذ من طهر المطر

لنار تحتاج منك نفخا هامسا بلمس

فتتم مصافحة حواسي لحرب حميمية.. تحكمها بنود السلم و العشق

و دعيني أمتحن فيك حناني و قسوتي بإنحناءاتي، و قومي بإلتقاط ما سقط مني فيك

و ألقميني بعض أنفاسك، لتتسع به أنفاسي يا قرة عيني و بؤبؤ روحي

سخري كل قدراتك، و أعدي عدتك لأقتحامي، كي تشهدي هجومي و إستسلامي

فيمتزج فيك التحرر و الإحتلال بنكهة النصر و الهزيمة

و تفنني في إغرائي حتى تحركيني دون إرادتي، فأكون في دائرتك مركزا و محيطا

إستغلي سحر عينيك بهزات رمشك التي تجعل أرضي مهتزة

و بسطوة إبتسامتك حين تمررينها تعبـر أشواقي

و هزي برأسك كي تبعدي خصلات شعرك ..التي تحاول تغطية عيناك

ففي ذلك سر يسيرني نحوك

تبسمت فقالت

هل تعلم أنك سطوت علي ذات لحظة

فسلبتني اليقظة كما سلبتني النوم، و صنعت مني محترفة للسهر

عودتني أن أملأ بطيفك الجزء الشاغر من سرير سريرتي..فأتخذك مخدتي

ليضاجع خيالي خيالك من على بعد حرفين و نقطة

و هل تعلم أنك بثثت في نعمة الحزن

فتناولني شرابا ،و أتخذني حقنة عزفك و تمردك

و أجعلني مضغة تلوكها، و ناديني بأسمائي التي وصفتني بها

و سطر علي سطور قدرك، و أرسمني

أقسمني لنصفين لتصب نصفك في نصفي

و بددني و دع رياحك تذروني كما ألفت

برائحتك التي تبعث في روحي التعب براحة

وا أسفاااااااة

ياقلب

ا

ل

ن

ا

ي