كلما لسعني برد الحياة و أحسست بالرجفة
و تفاعلت مشاعري باصطكاك الأسنان
أجدني مسرعـــا..فأرتدي سترات أحلامي المنفية
و ألتحفها بتعايش حد اليقين
و في دفات أيامي الممزقة عنوة
أحاول لم أجزائي ...و رويدا رويدا تترفع أنفاسي المتقطعة
و يعود الهدوء العاصف الى روحي
و ينقشع ضباب البرد بحرارة أحلامي التي اعتدت كلما لفضت أنفاسها
أبث فيها حياة جديدة ،و أنفخ فيها من روحي
لذلك لا يدركها إنكسار كما لا يدركها أيضا أي انتصار
و لأنني مسكون
مسكون بالحب أمنت مكر الحياة و منعهــا
أعتدت كلما أحتضنني الحزن و شدني بقوة
حتى لا يبقى في داخلي حراكا
و تضيق أنفاسي لأشعر بإختناق
أتي مهرولا الى هنا
و دون ترتيب تبدأ أصابعي في رحلتها الراقصة
على الحروف على لوحة المفاتيح الضائعة فى كيبوردي
في هذه الزحمة من الهموم التي أستوت و نضجت حد الإحتراق
إني أشم رائحة إكتواء تخرج عبر أنفاسي
إنها رائحة إحتراق تشبه في ذوقها طعم الفراق
يا الله
ما بال قلبي لا تتحكم فيه الموت لكي أرتاح، و أريح
و ما بال كلماتي كلها أحزان أنثرها هنا
و هناك
الــنــاي