و لأنني رجل يعشق سد الثغرات حتى عبر ثغره و أنفاسه الملتوية
و بأحاسيسه المكتوية
و يمتهن صنع حالات الإنصهار في أقطابك المتجمدة
على نار مواقدك التي تجيدين فيها طهيي كوجبة ساخنة قد أستوت
و تهيأت في أبهى زينة كي تلوكها طرفات جفونك..تمضغني عبر إغفاءاتها
و تبلعني كريق لأتوزع فيها بجنون و إشتهاء
تمدني بإهتزازات تستقر بها أرضي فتقتلع ثمار رجولتي
تزرعني و تحصدني بوابل من أهات نفتعلها كي نخلق من جديد
و لأنني حينما أمتطي جنوني فيكتسح مروجك أزج فيها كل ما أصادف
كي أتنامى أكثر
و أعبر سهولك بصعوبة.. لكي أبقى راسبا في مدرستك فأتمتع بلذة الإعادة و التكرار أمارس بغباء شهي نكهة الإجترار
لا زلت نجيبا برسوبي الأبدي فيك و لا زلت أحافظ على سقوطي كي تعكفي أكثر على تعليمي، لأبقى ذاك الرجل الذي يعرف كيف ينفد بسهولة عبر مساماتك الدقيقة فيختزل الزمن، و يجعله خارجه
فأنقلب في أماكني محدثا زوبعة صامتة كي أبث فيك شيئا من متعة البعثرة، و أرويك ببعض العطش فأبلل شفتاي بندى شفتاك
و لأنك تشهدين إنحناءاتي المتكررة ،و كيف أتحول الى نصف دائرة تكونين دوما مركزها
أتداخل فيها بخطوطي المائلة، و المنكسرة تتجبر فيها،و أكون معك كخطين متوازيين بتقاطع مفبرك
تلتئم بها حالاتي الغاثية
و الغافية
و الغاشية
دون أن أشعر أني أُعصر فيك عصرا كعنب يشكل خمرتي الدسمة فنتقاسم
نبيذا منبوذا بجرعات هاذية على ضوء خافت
و في كل لحظة أعلن مولد بداية بعد وأد نهاية كي أبسمل لبداية أخرى أمارس فيها عادة التكرار
و لأنك إمرأة تجعل أناملي أكثر تحررا.. تجيد العزف على أماكنك التي تصدر نوتة
تجعل شهقتي تسري بين براثن هذياني، بنوتات سحرية
كتقاسيم الناي الحزين
لمراسيم دفن زمن متعب
فتفكر فيك كل اشيائي الممنوحة لك كي تتحولين في حضني الى قيثارة
و أتساقط على صولفاجها الى حين تنطفئ الشمعة
كي أشعل أخرى
النـ الحزين ـاي