حين تراهم يتكلمون
عن حنانهم وعن دينهم وعن أخلاقهم
تخالهم عيسى وأوركيدتة
أو محمد وصحابته
والواقع أنهم شوهوا كل معنى للجمال
والحنان
والدين
والأخلاق
إذا كانوا يقرئوني هنا
فاعلموا أن زمن الرق انتهى
والعبودية ماعادت إلا لله
إلا إذا كانت لكم أرباب متفرقة
اعلموا أن أربابكم هاجريكم يوما
ويحهم
يحسبون أن الله يعرف بقطعة حجاب
أو جوارب سوداء
ويحسبون أن الحنان أن تبكي على من يحتضر
ويحسبون أن الأخلاق
أن تتبرع بقطعة سجاد بالية للفقراء
أو حفنة من المال لمعدم أو متشرد
كم جميل لو كانوا يرون الله
حيث هو لا حيث هم
عيسى بوراشد