أيتها العاشقة
تعالي نسير في دروب الهوي، ونقطف أزهار
النشوة التي نضجت في جسدين عاشقين
يرتعشان شوقا ورغبة
لك أتوق لتحسس شفاتك وهي ترتجف خوفا
وترقبا، وأرشف منها ماء الحياة
كعطشان قطع صحاري الشوق، فوجد واحة
عشق مالت بثمارها اليانعة
أسابق خيالي لأعانق روحك قبل جسدك
وأتقلب في أحضان خيالك قبل نعيم
جسدك
تكاد فاكهة جسدك تحرقها أنفاسي
الحارة، وهي تحوم حولها تقديسا وإجلالا
أهفو بشفاتي على عنب شفتيك، وتفاحتي
وجنتيك، ورمانتي صدرك
أهصر خصرا يكاد يتفجر من عصير الحب
وترياق الغرام
يرتعش لساني وهو يتقلب بين لذائذ
فاكهة الجنة
وأجدني أغرق في تقديس هذا الجسد
الملائكي، وأتتبع تثنياته بلساني
وأتحسس تجويفاته، وأطوف بفضائه
أتيه في رائحة جسدك الأنثوي، وأغمض
عيني لأنني حين أضيع في غابة الياسمين
أكون قد وجدت طريقي للسعادةالأبدية
أتقلب بين الزنابق والنرجس، شما
وذوقا، ليضمني جسدك في أرضه وسمائه، في
ارتفاعاته وانخفاضاته، في حرارته
وشوقه
فأجدني مرة أخرى شديد الضمأ لشفتيك
فأعود أدراجي لنبع الحب، وأزيدها
لثما، وشربا حتى أكاد أموت من العطش
للمزيد
وأستكشف أهوال جسدك التواق لجسدي
ونرتعش سويا حين أتحسس مواطن
القشعريرة العظيمة، وأتحسس بلساني
عسل الفاكهة وهو ينساب على فخذين
من رخام ناعم
أتتبع قطرات اللذة وأتلذذ بها ساخنة
على لساني، وأتتبع أثرها في عمودي
الرخام، حتى أصل لنبع الحرارة، وسر
الحياة الدفين
فألثمه لثما، وأسقط عليه تقبيلا
وتحسيسا
وأتحسس بروزه، وحبيبات جلده البارزة
وأتحسس نعومة بذرة الشبق النافرة
البارزة، المتوهجة، المتهيجة، التي
تكاد من فرط حمرتها أن تضرج ماحولها
بنار الشهوة
أمتص وهجها، وأحيط استدارتها وبروزها
بشفتي، فتسري في جسدك رعشة عظيمة
ويزيد تدفق عسل العشق اللذيذ، وأعود
إلى تلقفه وتحسسه بلساني، وأكاد
أحرقه بأنفاسي الساخنة اللاهبة
الذائبة المشتاقة المتوهجة
فأعود لفواكه جسدك الغضة أزيدها جسا
ومسا
وأتقلب على نعيم جسدك الناعم الأملس
وأفرك نعومة جسدك الغض بجسدي الرجولي
الخشن
أفرك صدرك بشعر صدري، حتى تتهيج
رمانتي صدرك وتقفزان وتنفران
وأعود لشفتيك أعض عليهما برفق
وأتحسس أسنانك بلساني
وتقع عيناي في عينيك
وأعود لعناق الأرواح قبل الأجساد
وأجدني مرة أخرى أتيه في جسدك وروحك
في شوق إلي شاماتــك