الثلاثاء، 2 فبراير 2010
((((أنتظار))))
سيدتي
ويغلق المقهى
يقول لي النادل
" بإمكانك البقاء"
ولاتأتين
أنام على طرف رصيف المقهى
وقلبي قبعة فارغة مقلوبة
عفوا انا لااتسول
انا فقط ,, أنتظر
((شرائط شعرها))
سيدتي
على يقين
أن الحياة أبسط بكثير مما أتوقع
غير أني أدمنت التعقيد
ليت داخلي يعود للطفولة
أه كم بكيت ولازالت أبكي
على شرائط شعرها التي فككتها يوما
هـــنـــا////////
أأكررها لا لخطأ
بل اريد من مر من
هنا
ان يعيها
مهما حاولتي تختلقي من تفاسير
الحب وأضح
والخيانه خيانه
//////المليء
وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ
وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً
وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ
أريدُكِ أُنثى..
بِخطِّكِ هذا الصغيرِ.. الصغيرْ..
ونَهْدِكِ هذا المليءِ .. المضيء.. الجريء..
العزيزِ.. القديرْ..
الوَجَعْ , الَألمْ , الدَمَعْ
لَا شيء يَتَوارىْ ولَنْ أُسْدِلْ سِتَارَ الصَمَتْ حينْ تَفيضْ الَأحاسيسْ
يكفيْ أنهُا كانْت ليْ الوَجَعْ , الَألمْ , الدَمَعْ ..
ونسجاً مِنْ خِيُوطَ الجُرُوحْ ..
يكفيْ أنهُا , أفقدَتنيْ ثِقتي بِالَأبتسامه المُرتسِمه على شفتيْ
/////حروف الأحتضار
لِأنِكْ مِنِيّ
( مُنذْ اِختَلطتْ أنفَاسْ نَبضِكْ بِنبضيّ )
وَ رَأيتْ الجَنة تُلوح لِي مِنْ دُنيَاك
بِ ببسَاتيِن صِدقها و أَنهار كَرمها و فِيض وفائها و حُبِها و شَوقها ..!
و تَعلَقتْ كُل زَغَاريِد الحيَاة و ضِحكَتْ شَفتاهَا بِكْ و بِ قُربِك
( أقَرب لـ الرُوح مِنْ الجَسد ) ..!
لَا أَتحَمل
ذَهاب و تلاشيّ يَأخذ الضيَاء .. و يَختَفي بِين المَغِيب
يَتركنيّ فِي عرُاء ظلام بِقٍَلب يَخفق بِلا حيَاة
وَ وجهاً شَاحِب يَملئهُ الانتّظار و يِكتُب عَلى جَبينهِ
حٌ ر وّف الإِِحتضًـار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)