لِأنِكْ مِنِيّ
( مُنذْ اِختَلطتْ أنفَاسْ نَبضِكْ بِنبضيّ )
وَ رَأيتْ الجَنة تُلوح لِي مِنْ دُنيَاك
بِ ببسَاتيِن صِدقها و أَنهار كَرمها و فِيض وفائها و حُبِها و شَوقها ..!
و تَعلَقتْ كُل زَغَاريِد الحيَاة و ضِحكَتْ شَفتاهَا بِكْ و بِ قُربِك
( أقَرب لـ الرُوح مِنْ الجَسد ) ..!
لَا أَتحَمل
ذَهاب و تلاشيّ يَأخذ الضيَاء .. و يَختَفي بِين المَغِيب
يَتركنيّ فِي عرُاء ظلام بِقٍَلب يَخفق بِلا حيَاة
وَ وجهاً شَاحِب يَملئهُ الانتّظار و يِكتُب عَلى جَبينهِ
حٌ ر وّف الإِِحتضًـار