حين الأرق
يراودني طيفكِ
يتهادى
وهو متشح بالحرير
يشق طريقه ببطء
ويجلس عند نافذتي
أنظر خلف الوشاح
ارى شاطئا
مسحورا
و أسرار غامضة
تغوص روحي
فيه
تنادي اسمكِ بلا توقّف
وروحي تهتز
جعلتني أحس بأني
نائم في حضنكِ
كالطفل
لم يكن عندكِ
أي حديث تقولين لي
غير أن
ترمقيني
وكأنكِ تبغين أن تقبلي
جبيني
لم أكن واع
أو قادرا على احتواء
سيول دفء قلبكِ
ثم تهدل فمي إلى
الأسفل
لكنه امتص رشفة
من شهد فمكِ
فترنحت ونمت
ثم همدت
فدخل شيء من الهواء
إلى روحي
أحسبه أنتِ