هل هناك قاعدة اسمها

الحزن = عيسى

نيوتن أخطأ ، لأني سر الجاذبية حزني

أرثيمدس ، لا يجيد اتقان ما يقول

أرسطو وسقراط ، ذهبا بعيدا في وصف النساء

شامبليون أخطأ في فك حروف اللغة الهيرغلوفية

وكأنه نسى أنني صانعها

لكن ، بإختصار

لم استطع أبرهن

كيف أكون بلا أحزان

طرقت الابواب كلها

وناديت الاسماع صوتها

واغتنمت فرصا ضائعة وسانحة

ولكن

وجدت أنني على قتل منتظر،!

 

النـ الحزين ـاي

على كف القدر نسير

بين رهبة الموقف وخشية القادم

نتألم بصمت . بضيق ..

ومن يسمع صوتا قد مزق أضلعي

غيري أنـــا

عذرا .. فالميت بين أحشائي

تدعى .. فتاااة

 

الــنــاي

أبْحَثْ عَنْ خَـوْفْ

بِـ جواري،!

قَـدْ يُـفْزعني،!

وأصحوْ من جبروتْ حِلمها،!

أظنني نائمْ مُنذ فراقها،!

عامين من الدموع،!

وأكثر،!

 

الُناًيْ

أَحْــلمْـ ،!

بـأن تسكنني ،!

أنثى ،!

...كَــ تلك،!

.....الـٌنـْاًيْ

أَمعنت النــظر في تفاصيل الزمن

ومثله

في خبايا النساء

وجدت العجب !

 

الـنـاي

فِيْ قَلبِيْ مِنَ الحُزنِ أطنَانْ

وَمِنَ الحُبِ مَا يَكفِيْ وَيَفِيْضْ

فَلاَ تَعتَذِرِيْ عَنْ خَدْشِ مَشَاعِرِيْ

إنِيْ تَعَلَمتُ أنَ للحُبِ وَجهَانْ

وَجهٌ يَجعَلُنِيْ ذُو جَنَاحَانْ

وَ وَجهٌ يُحَطِمُ أجنِحَتِيْ فَ أسقُطْ

للتَحلِيقِ لِذَةُ الإنتِعَاشْ

وَللسُقُوطِ لِذَةُ المُغَامَرَةَ

لاَ تَشعُرِيْ بِالذَنبِ إنْ جَرَحتِنِيْ

فقد تَعَودتُ أنْ أعشَقْ وَ أحزَنْ فِيْ يَومٍ وَاحِدْ

وَأبكِي وَأضحَكُ لأمرٍ وَاحِدْ

لَيسَ الجُنُون عَيبَاً

 

الٌـنّـاًيْ