BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأحد، 10 أكتوبر 2010


قلت وقالت

 قالت ذات يوم

: كيمياء الحب تكمن في شخصية المتحابين

والمعادلة بسيطة احدهم أقوى شخصية من الآخر

لابد أن يكون القائد

واحد فقط على أن يتمتع بالمرونة

ينجح الحب إذا تنازل احد الطرفين للأخر..

وينتهي مبكرا

إذا كانت الشخصيات

جميعها قوية قيادية !

قلت لها

: ماذا لو كانت الفتاة قوية والفتى كذلك ؟

فأجابت في بساطة

: سيكون هناك محاولات ومنازلات

وجس نبض سيفترقان لفترة بسيطة

وكأنهما غير مهتمان يعطي كلاً منهما ظهره للآخر

والذي يحن ويضعف

ويلتفت سيرفع الراية البيضاء للأبد

وإذ استمرا بالمشي عكس الأتجاة

ولم يلتفت أحدهما

فأن العلاقة تنتهي مبكراً !!

أخذت  تتحدث وتتحدث

وأنا ابتعد عنها بمخيلتي

قلت لها

: هناك فتاة اشعر لها بشعور دافئ

لكنها مثل هذا - وأشرت إلى رأسي -

عنيدة  !

قالت لي

: هل تحبها هل تشعر لك بمثل شعورك ؟

قلت: نعم أحبها وأعتقد انها مجنونة بي .

قالت: يجب أن تتنازل إذا أردت الاستمرار معها ..

قلت: ولما لا تتنازل هي ؟!

" كنت أقولها بقوة وطبع عنيد " !

ابتسمت وقالت

: أنت شايب صغير وتفكر كما الشياب

قلت~آمن بما أقول

لو تنازل هذا الصلب لها لما اُعجبت بي ..

نحن دائما نعجب بما هو صعب !!
 
ثم أردفت وهي تغرز صنارتها

في قطعة الصوف الحمراء

دون النظر إلي

وهذا يعني أن السؤال القادم محرج !

قالت: هل تشعر لها برغبة في ...... ؟!

نظرت إلى البعيد وادعي الغباء ..

قلت: كيف ذلك لم افهم ؟!

قالت: اشك في ذلك ولكن سأوضح ..

هل تشتهي أن تكون معها في سرير؟ّ!

قلت: ماذا دهاك ,

نحن لسنا مثلكم لدينا

عادات و دين يحرم علينا ذلك !

قالت - ولكني لم اقل لك هل تنام معها ؟

أنما قلت هل تشتهي

هل تتمنى فعل هذا الشيء معها ؟!

سؤالي لا دخل للعادة والدين فيه

هو سؤال

أخذت أفكر وارتب كلماتي وانتقيها ..

أعض على شفتي تارة

وتارة أخرى اعبث بسجارتي بقلق !

" أجل أشعر في فترات متفرقة في يومي

أني بأمس الحاجة لوضع شفتي

بين شفتيها الدافئة

أوخز بشرتها المخملية

نعم اشعر بخواء

يموء في صدري

وأريد أن تجري كطفلة

ذات فستان وردي

 وترتمي بين ذراعي

وأغفو هناك على صدرها,,

أريد بقوة أن تضع ظهرها العاري

ألا من خيط صغير أسود

على صدري ,

تنتفض عروقها

مجنونة

وتقفز كل الأشياء

الصغيرة

في جسدها

مترقبة إشارة مني

عندما تتسلل يدي ...

و تلتوي معدتها بألم لذيذ

وتنادي شفتي رغماً عني أسمها

نعم أذا كان هذا هو الـ ....

فأنا بلا تردد أشتهيها بقوة "

كنت على وشك أن أقول لها

ما كان يدور برأسي ..

لكن لأني " عنيد "

قفزت امثل الغضب

والخجل

وكانت ضحكاتها تلاحقني

: اهرب اهرب لكن ليس من القلب !!!