للحزن في غيابك أيتها القريـبة..
طعـم مر..!
لا يدركـه..
سوى قلبي الذي بكاك بألم في هذا المساء..!
عبثا..
حاول قلبي زرع الابتسامـة في روحي ذات ألم..!
لم يكن يدرك..
بان الحزن الذي يستوطنني أكبر من محاولاتك
لإخراجي منه..
بكيت في أحضانه بحرقـة..!
لم يكن يعلم بشيء عن سر هذا الاختناق
و هذا البكاء..
أما أنا..
فكنت أدرك تماما..
بأنني كنت قد أدمنتك حد الثمالة..
و أنك حين قررتي اللأرتباط..
كنت قد قررتي صلبي على جردان هذه الحياة..!
أصبحت أشعر بالغربة..
في حضرتك..
و في غيابك..!
لم أعد أدري..
تريني كيف سأستقبلك إن أنتي عدتي ذات فرح..!
فقدت كل الأشياء ألوانها من حولي..!
لم يتبق لي..
سوى البقايا من ذكراك..
لا تلوميني..!
فغيابك أدخلني..
في أضعف حالاتي..
في أضعف حالاتي..
في أضعف حالاتي..
في أضعف حالاتي..
أشتاق إليك كثيرا..!
أشتاق إلى همسك..!
إلى قلبك..
إلى صوتك الحاني..
أشتقت إلى صمتك في حرم دمعي..
أشتاق إلى عالم يحوينا معا..!
أشتاق إليك أيتها القريبة..!
إحساسي بابتعادك يخنقني..!
- أعمـق من قدرتي على التحمـل..!
أترايها ألطاف السماء..
ستأتي بك مجددا..
ذات معجـزة..؟!
مر من هنا / عويس يحتـرق بنيران غيابك..!
_________
النـ الحزين ـاي