فِيْ قَلبِيْ مِنَ الحُزنِ أطنَانْ
وَمِنَ الحُبِ مَا يَكفِيْ وَيَفِيْضْ
فَلاَ تَعتَذِرِيْ عَنْ خَدْشِ مَشَاعِرِيْ
إنِيْ تَعَلَمتُ أنَ للحُبِ وَجهَانْ
وَجهٌ يَجعَلُنِيْ ذُو جَنَاحَانْ
وَ وَجهٌ يُحَطِمُ أجنِحَتِيْ فَ أسقُطْ
للتَحلِيقِ لِذَةُ الإنتِعَاشْ
وَللسُقُوطِ لِذَةُ المُغَامَرَةَ
لاَ تَشعُرِيْ بِالذَنبِ إنْ جَرَحتِنِيْ
فقد تَعَودتُ أنْ أعشَقْ وَ أحزَنْ فِيْ يَومٍ وَاحِدْ
وَأبكِي وَأضحَكُ لأمرٍ وَاحِدْ
لَيسَ الجُنُون عَيبَاً
الٌـنّـاًيْ