أنصحك غاليتي أن ترتلي على مسامعي ليلا بعض أيات الحزن
و أمنحيني تذكرة سفر خلف كل الظنون، و دعيني اعزف نايي بإيقاع يجمع كل الفنون
ففيك قضية عمري حيث أكون أو لا أكون
كي أخشع أكثر أمام محراب أنوثتك، و صومعة روحك بإبتهالاتي العشقية
و إني أتبرأ من إحساس يشعرني بالشرك.. لأني سأكون مضطرا ،و مرغما
على تطبيق بعض طقوس العبادة..و معتكف على تكرارها
لأني موقن يا أنثاي أن فيك شئ مقدس.. يجعل في حضرتك رهبة ممزوجة برغبة جامحة و جامعة
بإمكانك حبيبتي أن تتخذيني عود كبريت يضرم نارا دخانها تأوهات
و صمت يعصر من العنب خمرا يختمر فيه الحزن و الجنون برذاذ من طهر المطر
لنار تحتاج منك نفخا هامسا بلمس
فتتم مصافحة حواسي لحرب حميمية.. تحكمها بنود السلم و العشق
و دعيني أمتحن فيك حناني و قسوتي بإنحناءاتي، و قومي بإلتقاط ما سقط مني فيك
و ألقميني بعض أنفاسك، لتتسع به أنفاسي يا قرة عيني و بؤبؤ روحي
سخري كل قدراتك، و أعدي عدتك لأقتحامي، كي تشهدي هجومي و إستسلامي
فيمتزج فيك التحرر و الإحتلال بنكهة النصر و الهزيمة
و تفنني في إغرائي حتى تحركيني دون إرادتي، فأكون في دائرتك مركزا و محيطا
إستغلي سحر عينيك بهزات رمشك التي تجعل أرضي مهتزة
و بسطوة إبتسامتك حين تمررينها تعبـر أشواقي
و هزي برأسك كي تبعدي خصلات شعرك ..التي تحاول تغطية عيناك
ففي ذلك سر يسيرني نحوك
تبسمت فقالت
هل تعلم أنك سطوت علي ذات لحظة
فسلبتني اليقظة كما سلبتني النوم، و صنعت مني محترفة للسهر
عودتني أن أملأ بطيفك الجزء الشاغر من سرير سريرتي..فأتخذك مخدتي
ليضاجع خيالي خيالك من على بعد حرفين و نقطة
و هل تعلم أنك بثثت في نعمة الحزن
فتناولني شرابا ،و أتخذني حقنة عزفك و تمردك
و أجعلني مضغة تلوكها، و ناديني بأسمائي التي وصفتني بها
و سطر علي سطور قدرك، و أرسمني
أقسمني لنصفين لتصب نصفك في نصفي
و بددني و دع رياحك تذروني كما ألفت
برائحتك التي تبعث في روحي التعب براحة
وا أسفاااااااة
ياقلب
ا
ل
ن
ا
ي