شوقـــا واشتياق
بلهفــــة
واشتهاء تعانقت الشفـا
فأشعلت النيران الخامــدة
الأجساد
وثارت الدمـوع من
العيـون الساهدة
وتشابكت الأيدي
ومالت على كتفي
تذرف من عيونهـا الساهدة
دمـوع الاشتياق
وقالت أيــا نايــي أين كنت منذ ذاك المسـاء
ألم تشتاق لتقبيل الشامــــــات
التي ارتسمت حول نهـــدي
فقد اعتادت على طعم الشفـاه عندما
كنت تقبلهـا باشتهاء