أينما وجه وجهه لقبلة ينبت ألم
وترسم حدود وجع
وترسم حدود وجع
لـ يتكون وطن فـيتشبع جسده
جراح !!
جراح !!
فيُرسل عليه حسباناً أو صيحة
وأحياناً كثيرة ريــــح
وأحياناً كثيرة ريــــح
فتذروه بعيداً عن الوجود !!
فـيبعث من جديد ليعذب !!
ذلك هو ممتلئ ! وممتلئ هو أنا !!
ليستْ نغمات تُعزفْ
لكنّها مُجردْ نَغمٌ نّايٌ !!
لكنّها مُجردْ نَغمٌ نّايٌ !!
أشّعرُ بأنْ الاسئلة الغَريبة تُمزّقنُي
فَقط أحتاجُ لجِوابْ لأعيدُ
فَقط أحتاجُ لجِوابْ لأعيدُ
نَفسي بَنفسيْ !!
فقط قوليْ ( أشتقتُ إليكَ ) ( أقسِمُ لك )
أن ّالفّجرْ سـيُقذفْ
أن ّالفّجرْ سـيُقذفْ
بنفسهُ فيْ أحّضانُ الشمسْ !
والعَصافيرُ سَتبنّيْ أعّشاشُها فيْ السّماءْ
وعنَاقيدُ المّطرْ ستـتدليى
وعنَاقيدُ المّطرْ ستـتدليى
مِنْ صَدّرُ الغَيمْ
لـتُسقينيْ (أنتِ )!
حِينمَا يَضِيقُ بكْ النّفسْ !! تفقدُ الاحسَاسَ
وتَشّعرُ بَأنّكَ مَنّبوذْ مِنْ
وتَشّعرُ بَأنّكَ مَنّبوذْ مِنْ
حَولِكَ تَضيَقُ بَكَ الارضْ
ويَصّغرُ الكونً بَعيونْكَ !!
تبَحَثُ عنْ ثَمّة ضَوء مَا
لكيْ تَتخَطّف تلك الضّوء !!
لكيْ تَتخَطّف تلك الضّوء !!
ولكنَ تَعّلمُ متى يَتلبّسُك الوجَع
حَينَما يكونْ ذلك الضّوء
حَينَما يكونْ ذلك الضّوء
سَرابً !!
مَؤلمْ بِحقْ منْ خَلقَنيْ مَؤلمْ !!
(( تمني )) !!
لو كانَ الأمرُ بيديْ !!
لوقفّتُ على حَافة قَلبكِ !!
ورَميتُ بَنفّسيْ مُنتّحراً فيْ أعّماقكِ!!
يَا أنّثىْ أتَعاطهَا ( عِشّقاً )
وَأتنفّسُها ( شوّقاً ) !!
وَأتنفّسُها ( شوّقاً ) !!
مَع إدبارْ كُل لَيلِ // وَتنفّسْ كُل صَباحْ !!
كُونْي ( بِهَنا ) أيَنما كنّتِ !!
قيلَ ليَ ::فتّش عنْ تِلكَ الروحَ المَختبئة بِداخَلك
لاعَلمُ منْ قالهَا ليْ !!
ولكنْ بالتّـأكيد بأنّه قَرأنيْ جَيّداً !!
كيفَ ليْ أنّ افُتّشَ عنْ تِلكَ الروحَ !!
وَروحي لمْ أجدُ لها فَضاء كيْ تتلبّسُ بالنّقاء !!
كَيف ليْ أنّ افتشُ عنّها !!
وَشهيقيْ وزفيريْ يّهربانْ منّي ؟!
كَيفْ ليْ انّ اهّربَ مِنْ اسّئلهْ كَيفْ ولمَا ومّما
همسة لها
سَأقتل فَشليْ كرجلْ !!
عَجِزَ عن إحتوائكِ بَشراسْه !!
مِنْ اتّعسَ اللحَظاتْ حَينمَا تَتغّير الالونَ بَعيونكَ
يصّبِحُ الابيضَ اسّودْ والاصّفرَ اخّضرَ !
بَعّدما يَتخَدرُ جَسديْ بَينْ يَديكِ
سأنّحتُ تمّثالكِ عَلى ضِفافُ جَسديْ
وَحدَها وَربيْ
أنُثّىْ مُخضّبةْ بِفتنةْ هَزّت أرّكانُ السّمْاءْ
يا أنُـثى هـَتكتْ وَجـَعيْ الطـَويْلْ
ولمَ تُبـّقي لي سِوء قِطَعً مِنْ
ولمَ تُبـّقي لي سِوء قِطَعً مِنْ
وَيّلْ ...!!
احُبُكِ وكَفى ....!!
ايُ عَبثً هَذا يجّتاحُنيْ !!
أرَانْيْ بالحَلمْ ...!!
اطّرافٌ مَيّته وَفُتاتيْ تَذروهُ الرّياحْ
وسَنونٌ تَقْذفُنيْ
وسَنونٌ تَقْذفُنيْ
خَارجُ الارضْ !!
رغُم كُلُ هَذا ؟!
فحَلمُكِ بَاقْي بيّ حتىَ يومْ الدّينْ!
يَامنً علمّتـْينْي العِشَقْ صَـبّـياً
وَأصّبحّتُ بَكِ رَجُـلاً تَـقـياً
وَأصّبحّتُ بَكِ رَجُـلاً تَـقـياً
وَتَطهّرتُ منّكِ حَتّىْ كُنّتُ نَـقَـياً
وَغَدوتُ بَحَبكِ ذَكراً مبّـلـياً
وَغَدوتُ بَحَبكِ ذَكراً مبّـلـياً
تَشّعرُ بَأنّ القَسّوةُ تَخّرجُ مِنْ رحمْ
الاحّلامُ البَائْسهْ ..!!
الاحّلامُ البَائْسهْ ..!!
كُلمْا اجتهدت فيْ تَحّويُل الحَلمُ حَقيقة
تُرّميكَ الدُرُوبْ السّليمْه
بوَسَط الدّروبُ المُظلمهْ ..!!
بوَسَط الدّروبُ المُظلمهْ ..!!
فَتتكوّنُ تِلك القَسّوةُ بِداخِلكَ
وَتُصّبِحُ وَحَيْدً مُنّعزِلاً عنْ هَذا
وَتُصّبِحُ وَحَيْدً مُنّعزِلاً عنْ هَذا
العَالمْ ..!!
همسة
بَعد أن يتلبسك الفُراقُ
تَشّعُر بأنّ جَسدكَ يتساقطُ من نفسِكَ
تَشّعُر بأنّ جَسدكَ يتساقطُ من نفسِكَ
قطعة تلو قطعه .!!
اقُسِمُ لكِ / وَبِحُبكِ !!
انتِ الحَياةُ ..//..والحَيَاةُ انّتِ ...!!
كّتُبتها لكِ
وانَا مُفّترشُ بِساط الوَجَع ..!!
وانَا مُفّترشُ بِساط الوَجَع ..!!
بَربّكِ يانَفّسيْ
لا تَدعينْ ليْ نُقطةٌ عَرَقٍ ..!!
لا تَدعينْ ليْ نُقطةٌ عَرَقٍ ..!!
أشّتَهيْ أنْ أراكِ تَمُورينْ بَيّن يَديّها
أرّحَمُكِ ../.. أحّسَدُكِ .!
وأنّتِ بَيّنْ يَديّها ..!!
يَاذنّبيْ الاوحَد ../.. وعَشّقي الواحَدْ ..!!
فَوالذيْ بَعثكِ للعِشْق آيَه وحِكايْة ..!!
احَبّكِ حَتّى النِهايْة ....!!
كـ أنيْ الأنْ ..!!
أسّتدعَي وَجّهكِ ..!!
وأصفّهُ أمَامْي كـ زُجاجةُ خَمرْ
حُملتْ علىْ ظهر ..!!
حُملتْ علىْ ظهر ..!!
شيّطان ..//.. لمْ يَصبْه شِهابْ
وأتيْ بِها فـَ حقَنها فَينيْ ..!!
وأتيْ بِها فـَ حقَنها فَينيْ ..!!
يَا سَيدّة عَرشْ قَلبيْ ..!!
لا تَحرّكِ شِفاتكِ وَتَتسَاليْ مَنْ أنَتْ
فَـ أنْا ..!!
..النّايٍ الحُزيًنٌ..!!
وطَفـلٌ أنْ أردّتيْ وَعَاشِقً إنْ رَغَبتْي
وَخالِقيْ أرّغَبُ بَأيّ شَيء مِنها
..حَتىّ لوْ كانَ أثرُ أقّدامِها ..!!
كمْ أودُ أنْ أنثّرهُا أمَاميْ الأنْ ...!!!
ولكن ...!!
أخَفْ أنْ يَتوقفُ الكونُ لـ أجَلهِا ..!!
واكـتَملَ الحِلمْ ..!!