البارحة
نمت وعلى خدي بقايا أهات أحرقت قلبي
وقد ضاق صدري بما حمله ولم يقدر عليه
واستحال النوم ابعد الامنيات
والاحلام احلك الكوابيس
لم اعهد نفسي انها اختنقت هكذا من قبل
رددت بعض أيات من القراءن
مما علمتني أياه أمي في صغري
وشكوت لله سوء همي
واغمضت عيني على أمل راحة مشتاقة
وتبعثرت أفكار أحلامي
بين ماضي نسيته وحاضر أعيشه ومستقبل أمله
واذا بي أسمع همسا راق لي صداه
وعبير تنفسته بعمق
ونسيت ضيقي كله
أدفع نصف عمري مقابل ساعة جنون معها !!