BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الجمعة، 19 فبراير 2010

عذرا

يلتهب الشوق

ويعزف الناي سمفونيته

المعتاده بداخلي

أحاول السيطره عليه

وينتهي بي الامر

هــنــا

لا أخفيكم بأنني لازلت

أنا ولازال حرفي كما هو

فقط أقرؤني بتمعن

هي ليله كنت انا

وتلك الرياح البارده

وذالك الموج الهادر

نتسامر على شاطئ المالكية

كل واحد منا يقص على الاخر

معاناته

طلب مني الموج بان أنزف

أحساسي على ورقه

وأضع الورقه بداخل مظروف

كي يقوم هو بإيصالها

لمن يهمها الامر

فعلت أنا ذلك ومضيت

مع يقيني بإستحاله وصولها

ولكن

تفائلت بأنه قد يجف البحر يوما

ويتم العثور عليها

فهي رساله صادقه ستقاوم

غدر المياه

كتبها عاشق العاشقة

عفوا

هل صدقتم حكايه تلك الورقه

وأقصوصه الموج

لا أظنكم تملكون الجنون

الذي يساعدكم على تصديق ماسبق

لن يصدق الالم الا من اقترب منه

وعاش فيه

وتجول في طرقاته

أعلم أن بين البعض منكم

وبين الالم علاقة

ولكن أعتقد بانها قطعت

منذو زمن

دعوكم من هذياني وجنوني

وأخبروني

ما أخبارها ؟

ما أخبار شاماتها؟

كيف هو حال قلبها !

كم هو عدد رجالها في غيابي ؟

كم تبقى من مساحتي بها ؟

عذرا

قد يظن أحدكم باني غبت

وغاب معي عقلي

لا لم ولن يحدث ذلك

أنا

كما

هو

أنا

النـ الحزين ـاي

ولكنني

ذات يوم حلمت بما لم يحلم به

رجل قبلي

حتى تضخمت بي الاحلام

ولم أدرك الا بعد فوات الاوان

بأن للاحلام ضريبه وعمله

تدفع من رصيد العقل

هل تعلمون ؟

بأن أحلامي كلها كانت أنثى

وهي الحلم الذي دفعت ثمنه

من رصيد سنواتي

واعلنت حينها افلاسي

أحذرو من أن تجعلوا

أحلامكم في أنثى

عرضت نفسي وسنواتي

واحلامي وصحتي

في المزاد العلني

من أجل أنثى لا تسمع ولا ترى

ولا تشعر بإحساسي تجاهها

ولن تشعر به يوما

أكتفيت بأضعف الايمان

مع أنني كنت أملك قدره

التبديل والتغيير

ولكنني كنت أظن بانه لا يحق لي

ذلك ولا يحق لي حتى الاعتراض

أمتليت ببقاياها وتضخمت بذكرياتها

وقعت فريسه للهم والحزن

بل عاهدت نفسي بأن لا أنساها

وأن لا أحب بعدها

وأخيرا تعبت كثيرا وارهقني الانتظار

وها أنا ذا هنا أنقض ذلك العهد

واعلنها امام الجميع بانني

تخليت عنها

وسأبحث عن الحب من جديد

من الخطأ أن يفقد الشخص الثقه

في نفسه

ويغلق أبواب السعاده في وجهه

ويحول نفسه الى أتعس

شخص على وجه

الكره الارضيه

وذلك من اجل أنثى عجزت عن الشعور

بإحساسي الصادق تجاهها

لن أكون ذلك الشيطان الاخرس

الساكت عن الحق

الذي يرى المبادىء الجميله تموت

امام عينيه

والقيم الساميه تجلد امامه

وحينها يصمت

من الخطأ أن ابقى أنا

اسير لها ولذكرياتها الميته

هذا ما أنا إكتشفته مؤخرا