BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الثلاثاء، 23 مارس 2010

فنجاني*****

صبي في فنجان ذكورتي بعض أنوثتكِ

 و أجعليني أتعجل في أن أركن على الارتشاف بعمق

و افتحي النافذة كي اختلس النظر لهناك

 حيث تجتمع أعقاب أحلامي المطفأة

و أسدلي فراشتي ستائركِ عني

 لأستدل منهجي فيك بروية مدخن

 يفترش أوراقه المتلعثمة

من ضجيج حروفي الأثمة التي تبني إفكا

 على أنقاض إنهياراتي

و اقتربي عصفورتي فثمة غصن

 يليق لكِ بأن تعتليه

وتغردي أغرودتكِ التي تعودت أن أنهل بها

 من جنوني لتحدثني نفسي

و تراقصني أشباح تسكن ذاكرتي

 لا زالت تمرغ وجهي بين كفي الوجع

فتنهمر مني بقاياي

 تأكلت حوافها و نخرها الزمن

 فسارعي برمي قميص حروفكِ

 على وجه حرفي

ليرتد بصيرا، فقد نذر صوما

 و لن أتناول شيئا غير ما يسكب

 منكِ في فنجاني

أسكبي بعضكِ على مهل

و راقبيني كيف أشعل

 سيجارة بسيجارة

و كيف تتراقص خيوط دخان عشقي

 ببطئ تتسارع فيه نبضاتي

و كيف تختمر كلماتي داخلي

 حينما تختلطين بنكهة البن

 التي تلتصق بشفاتي

فينال بركاتها لساني فأنطق على الهوى

و أستمع لما منكِ يوحى

أمهليني بين جرعة و أخرى

 و دعيني أجتاز المسافة التي بيني و بينكِ

 بسرعة جان سليمان كي أستطعم يقين هدهدي

فثمة نشوة أمنيات غائرة
و زندقة مشاعر ترفرف في غير موقعها

 لأقع بإشتهاء يتسرب من أنفاسي

كما تتسرب حرارتكِ من على فنجاني الأن

 لتتجلجل داخلي روحكِ

 فيتجلى لي الجسد بإنبهار

يا أنثى أرغب أن أدخل نارها

 و أكون من المخلدين فيها

 لأني أجدني أجد ما ألتقطه منها

 فيشبعني بجوع دائم

أأأه منك حسنائي كم تحسنين

 تقديم فنجاني

 إلى فمي و هو معبأ بكِ

و كم تجيدين تناولي به

 حيث تأخذينني على غرة

فأرى وجهكِ مرتسما عليه

 لأرتشف بإبتسام

فأنتِِ تجعلين كل شيئا

 حولكِ أو منكِ ضخما

و أشعر بتعملقي في تعلقي بكِ

فدعيني ألعق بقاياكِ

و أقرئي الجميل فقط
 
 من قدري
 
 يا فنجاني
 
يا فــــ
 
نـــ
 
جـــ
 
ا
 
نـــ
 
يـــ
 
الـنـايـــ