تتشابك الأرواح حينما تتشابه
حتى عبر حالات نفور
فتشب فيها نارا و أشواقا تنصهــر
و تغرق بسيل من الدموع
كما أرى دمعكِ الأن
ترسم ممرات على وجنتيك
لا تبكِ سيدتي فأنا لم أعرف بعد
كيف أكون قويا أمام دمع أنثى
حتى و إن كانت تحايلا ،و دلالا بسبق إصرار
فقط لأني مؤمن بك ،فقد وحدت بوحدانيتك
منذ أعتنقتك عن غير إرادة
بقناعة ذاك العناق الطوييييييل
ذات ضعف و قوة
فلم يعد عندي ما أحرمك منه
و لا ما أمنعه عنكِ..فلا تبكين
لا تبكِ رغم ما يشع في عينيك
من بريق يأسرني عند البكاء
فحينها بعض أطماعي الثمينة فيك
تتحقق دون عناء
بما يتسنى لي أن أحضنك
أو أقبلك بقبلتي الدافئة على شاماتك
أُقوي بها ضعفك باستنشاق
أكاد أنسى فيه الزفير
و ألف حولك ذراعاي كي تتوسطين قلبي
و رئتي لأنبض بك
و أتنفسك سيجارة أدمنت شراب إحتراقها
فيمدني بنشوة حياة لذيذة
أنسى فيها تراثي، و أتناسى فيها ميراثي
فلا أعيش إلا لحظاتكِ
بحضنك بحالة اطمئنان ممزوج
بشهد الحنان
قلت لا تبكِ
و كفكفي دمعك فإني أسقط بعيدا
و أرتطم ببعضي
كلما سقطت دمعة منكِ
فعدي كم دمعة كي تحصي عدد
سقطاتي و إرتطامي
أسهو عن نفسي كلما سمعت أنينك المختنق
فأتنفس بعشق يجعلني أهفو الى ضم مواجعك
ليتها تفلح ،و تنجح أن أقايضك بسعادتي
فإستبدالها ربحا ...حتى برصيد تعاستك
لأني حينما أرى إشراق الحياة فيك
أرى به داخلي إشراقا
فأنتِ جعلتيني أعشق عود كحلك
و مشطك و حتى مرأتك
و أحب أن ألمس كل شئ تلمسينه
أو حتى تمررين علية ظلك
جعلتيني أغار من وسادتك
التي تلامس خديك
و أماكن شفاتي المقدسة فيك
لأ تبكِ أن كسرت أغراض ماكياجك
لأني لا أريد ان أرى جمالا مفبركا
يغطي جمالكِ
لا تبكِ يا من بثثت في حرفة الغزل بالغزل
لأُحيك لك كل مرة سجادة حب
أسجد لها كل مرة بإبتهالاتي
كي تتحول الى بساطا نمتطيه
و نتيه بكل معاني الجميلة
بل ليتك تأخذي محاسني
لأستلم سيئاتك
فدخولك الجنة
حتى و إن كنت
في نار جنة