هـاجت بــداخلها نفـحات
الخيــــــــانـــــــة من جـــيـد
و اعتلت صـــــــرخات
الخـداع والـــــــزيف ولأكاذيب قلبــها
وانتحرت على أعتــــاب شهوتهـــــــــا
العفنــــــة المتعفن
أغلــــظ الأيمــــــــان
والوعود بــالوفـــاء والإخـــلاص
ما دام شيء في القلب
ينبضـ لهــــا
ونسيت بــــــأنـي يومــا قـد صـليت
مبتهـل إلى الله أن يغفر لهـــــــا
ذنب الخيانـــــــــة
التـــي ارتكبتهـــا فطهرهــا رب السمـاء
من كثرة دعائـــي لهـــا
من ذنب الخيــــــــــانـــــــة
وأعـــــادهـــا لرشدهـــا وسواهــا
فرتلت لهــا معانــــــــي الحب
وأرضعتها معـانــي الوفـــــــاء
ودرستهـا حروف الإخلاص
حتى لا تنسـاهــــــا
وظننت بـــأني قد حويتها كالوريد
ونقيتهـا كما ينقي القلب الدمـاء
وأهديتهــا كما يهدي الشيخ أصحاب الزلات
فلم تلبث حين حتى هاجت شهواتها للخيـانـة
وعادت تطرق ألأبواب
تبحث عن مناهــــــــا
والشهوة لرذيلــة والخيـانـة
هي قمــــة مناهــا فأمست
تـــــــــلقـي بجسـدهـا
بين أنياب أشباه الرجال
المتسكعة بزوايـا الأسواق
وتبتسم لهذا وتهمس لذاك
وترسل غمازات لكل عابـر سبيل
مره بقرب فحواهـا
لترضــي غرورهـــا وشهوتها
وهـي العيون تأكـل جسدهـــــــا
تظن بــــــأن كل ناظـر ومغازلا لجسدهــا
معجبـــــا بغمازات عيناهـا
يتمنــــى رضــــاها ويحلم بيـوم أن يلقاها
فتثور الإشجان والأحلام بداخلهـــا
وتهيم بين الغيوم لتنثر أحلامها
وتهمس بقلبهـا هذا يحبني
وهذا يشتهي جسدي
وذاك ينتظر همستي
وأخر يتمنى شرب رشفـه
من فنجـان قهوتــي
وعابر سبيل يتمنى
أن يلمس خصلات شعري
وشاماتــي
ويشتم رائحـــة عطـــــري
و..............
على رسلكِ أيتهــــــــا الخــــــــائنـــــــة
سأبلــــــغ بعض
من أسراري وأنتِ في أحلامكِ
هائمـــــة لتسمعي
إذا سقط على طعامي الذباب
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وإذا لمست يـد غير يدي
زهـرة من زهوري
تحت النعال أدوسها
وإذا وقعت عين غيري على رداء يحميني
من البرد سأشتري
أموت من البرد وأقتنيه
فكيف تحلمـي بأنـي سأنظر
لجسد أكلته بعيونها كل العيون
وسأشتهي شفاه لمستها
باشتهاء نفوس العابرون
سحقـــا لكِ ولكل ما قد أصابكِ
من جنون
ولان
قفـــــــي مكانــكِ
سأبلغ خيانتـــــــكِ قراري
قد فــــــــــات الأوان
و أحـــــرقتكِ من قائمـــــة الحيـاء
وكفرت من خيانتكِ
بــــكل النسـاء
حتـى لو كنتِ منزله من السمـاء
أعتذر من جميع المخلصات من النســاء
الـنـ الحزين ـاي