BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأربعاء، 2 يونيو 2010

لا تترددي*****

دعيني  أستنشق أنفاسك

ودعيني أعانق عمق عمق إحساسك

وتحملي مني حماقة العاشقين في أن أرتمي فيك

 و أنا مغمض العينين

كي يتحول سكوني إلى ضجيج 

 و تتزلزل أرضي لتخرج أثقالها

لأني  رجل لا يؤمن بالهدوء

 و لا يعتقد إلا في أبجديات  تخبطات الجنون

و أعشق الاهتزاز لأنه يجعلني أذل باعتزاز

دعيني أداعب ألسنة نارك كي يشع

في روحي نور المغرمين

فيذوب فيك الزمن و تختصر فيك السنون

 و ينار دربي على وهج قلبي لتطمس فيك

 معالمي و خارجك

 فاتنتي تتشكل حدود عالمي

عانقيني بشدة و قبليني بحدة و اقبليني

 لاجئا استقطبته عذاباتك

 و عذوبتك،فالإيمان بحبك لن يكون بعده

 كفر و لن تتلوه ردة

و أغزلي من جنوني نسجــا ينسجم

 مع مقاس روحك و أفصحي عنك

 كي استمد من بوحك هذياني

فإني قد أدمنت البحث فيك عني

 بين الغفوة و الصحوة، و أن أكون موجودا

 فيك و خارجك مفقود

 امنحيني سكرا أخرا مضاعفا

لأصحو من غيبوبتي فيك

 لأني أعتدت أن أجد ذاتي بفقدها فيك

 و سددي نحوي فوهة عيونك و أطلقي قذائفك

كي تبيد بردا و جمودا و رجاءا

 لا تترددي

 فكم أعشق حبا يقلب موازيني

يأسرني.. يبكيني… فيسرني

دعي غيمتك تمطر في فضائي

 و إن كان طوفانا من الشوق

 يبعث ريحه بعبث، فلا يريحني

كي أنزلق أكثر فأرتقي

و كي أغرف من شهدك

 لأعرف لذة الموت فيك

 حينما يتحول إلى حياة

 طوقيني وردتي بحنانك وقَيديني بجدائلك

 و حاصريني بأنوثتك كي يتحرر ماردي

فهاتي يدك

وخذي يدي