ليلة ال بآرحه معهآ وبِ أزمتهآ
كُنتــ أشد منْ أزرهآ تجدد شعور
أو بِ الأحرى كآن متوآجد ولكنْ كُنتــ
أتجآهله ف بآح ذآكـ ال شعور لهآ ب :
أنآ وأنتـِ كـ البلون بيد أحدهمـ مُمسكـ به بين أنآمله
لمـ يُطلق سرآحه لٍ يعتلي بِ الكون ال فسيح ف يتمتع حرية تحليق
ولأ ال ذي غرز به دبوس خيبه لِ يتسآقط ع الأرض
لِ يُدركـ مدى ألتصآقة بِ ال جآذبيه
لِ يُدركـ مدى ألتصآقة بِ ال جآذبيه
ويكتفي أحسآسه من ال حلمـ ويُصدق ال وآقع
ف أجآبتـ بِ صوتهآ ال مُتعبـ : نعمـ هكذآ أنآ
فقلتــ لهآ : وأنآ أيضآ
ف أدركتــ مدى الألمـ ال مُتقوقع بِ قعر روحهآ
الّ ناُي الّ حزٍين