ذَآَت يَوْم صُمّت الْقْلُم وَعَجَز أَن يَكْتُب
خَرْبَشَآت وَبَعّثَرَآت حُرُوْف
أَبَت أَن تَصِف مَايَجُوَل بِالخوَآطِر
كُتِبَت بَعْثَرَه حُرُوْف مُتشآُبْكَه لَا تُؤَدِّي لِمَعْنَى
حُرُوْف لَا يَفْقَهْهَا إِلَا كَآتِبْهَآ بَيْنَمَآ يَعْجِز الَقّآرِئ فَهِمَهَا
حُرُوْف تَصِف وَآَقِع مُؤْلِم وَمُعَآنَآة فَقَد أَمَل فِي الْحَيْآة
نُسِجَت مِن خُيُوْط الْيَأْس قِصَّتُهَا
وَمِن خُيُوْط الْأَمَل نِهَآْيَتُهُآ
أَمَل لَن يَعُوْد وَلَن يَتَجَدَّد وَيَأْس كَنَبْع مَآء لَايَنْتَهِي ..
اّلنٌـ اّلحًزيْن ـِـٍاَيٍ