BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

[ يحدثُ جداً أن أشتاقكِ ،

ويحدثُ أيضاً أن أحلمَ بلقاءٍ يجمعُ أطرافَ أصابعنا ثانيةً ! ]

أوَتدرينَ ما تصنعُ بالقلبِ الأشواقُ ؟

وكيفَ تدرينَ ، وأنتِ تُديرينَ لعشقيَ ظهركِ و ترحلينْ

هكذا .. -بكلّ بساطةٍ - ترحلينْ !

هل فكّرتِ للحظةٍ بقلبيَ المتصدّعِ شوقاً / وجعاً ؟

هل زاركِ طيفي يوماً ، كما يزورني طيفُكِ دوماً ؟

ربّما لا ، ربّما نسيتِ ، ربّما تناسيْتِ ، ربّما و ربّما و ربّما

وما يهمُّني ، قد مِتُّ ، فهل سَأحيا ؟

[ أكانَ عليَّ أن أموتَ ألفاً ، لأدركَ أنّي أحبّكِ جداً ؟ ]

تركضُ الأيّامُ مسرعةً ، وأنا أغرقُ وأغرقُ وأغرقْ

وكلّما ازددتِ بُعداً ، كلّما ازددتُ غرقاً / موتاً !

- في منتصفِ الصّعودِ ، نحوَ الهاويةْ -

يهيّءُ لي أن أصابعكِ تتحسّسُ وجهي ،

وكمَا دوماً ، أخشى أن أفتحَ عينيّ ، فلا أجدُكِ !

[ قد أُتخِمَ القلبُ فقداً .. باللهِ رفقاً .. رفقاً ]

مساءاتي متشابهةٌ في الغِيابْ

!

بعضٌ من ذكرياتٍ / ضَحِكاتٍ / هَمَساتٍ / قُبلاتٍ

وكثيرٌ من عَذابْ !

يحدثُ أن أنطق باسمكِ أثناءَ حديثٍ عاديٍّ مع صَديقةٍ عاديةٍ

ويحدثُ أن أرى وجهكِ مرسوماً في وجهِ امرأةٍ عَابرةٍ

ويحدثُ أيضاً أن أنساكِ - متعمّداً - ، كي أدركَ مقدارَ شَقائي !

كنقاءِ سحابةٍ كنتِ ، كبهاءِ يَمامةٍ بيضاءَ ،كأنتِ

أذكرُكِ .. أذكرُ كلَّ تفاصيلِكِ الصّغيرةَ التّي لطالمَا عشِقتُها

أذكرُ كلّ مايَجعلني .. أحبّكِ أكثرْ !

[ ليتني أنسَى ..

وَآهٍ .. ما أصعبَ النّسيانَ ، حينَ يتعلّقُ الأمرُ بكِ ! ]

كثيرةٌ كانَت لحَظاتُنا

وكثيرةٌ جداً كانَت أحلامُنا

أتذكرينْ ؟

أم أنّ الرّيحَ أزالتْ كلّ خُطىً - كانت في روحِكِ - للعَابرينْ ؟

[ آخرُ النّزفِ ، جَرحٌ ينزُّف دمعاً ويَخطُّ :

... أينَكِ منّي يا أنايْ ؟ ]

[ الـَنـْاي...