من منكم وصل إلى مرحلة التمني أن تكون إحدى الفتيات
" بنت جارته "
حتى يفيق صباحاً ليضع المسجل على النافذة المطلة على بيتها
ويرفع درجة الصوت للأخير وفيروز
تغني " حبيتك تنسيت النوم .. يا خوفي تنساني " ..
يسرع بارتداء ملابسه ليهرول للشارع ينتظر " الباص الجامعة "
ليراقب خطواتها وهي تتوجه إلى
الجامعة ..
يعود ظهراً ليقف في ظلال " عمود الكهرباء " منتظراً عودتها ..
ليراقب الأربع خطوات وهي تدخل
منزلها بعد يوم دراسي شاق ..
يقف عصراً يتمنى مرور مجموعة من الشباب
يتعارك معهم ليثبت لها أنه أحد الأبطال
يجلس مع أهله بين المغرب والعشاء وهو يفكر فيها
" وبما تفعل " ؟!!
يذهب بعد صلاة " ليطق " فرتين أمام منزلهم ..
عل وعسى أن يشعر بوجودها وبحركتها خلف باب
السور الخارجي ..
يخلد لفراشه وهو يفكر بها لساعات وساعات ..!!!!!!
يلعن أبو الحب
[ النـ الحزين ــاي ]