يسكنني حبها كجني مارد يتخبط داخلي
يؤزني أزاً حد الإغماء، ليزاورني ذات اليمين
و يقرضني ذات الشمال بإغفاءة عشق حيث يستغلني بطيفها الأنثوي
ينسل و يندس داخلي دون إختيار مني منتشراً حولي…!!
فلا شئ غيره يحيي غيرتي، و لا شئ غيره يغِير علي كل حين..
أتفقد عتمة المتواجدين لأرى أسمها يسطع كنجمة بارزة
في ليلة ظلماء تنيرني،
و أفتقدها إن لم تلمح عيني إسمها، فكثيراً ما يكفيني أنها كانت هنا
لأهرول و أهرع إلى آخر مشاركة لي لأشاركها حالتها..؟!!
إسمها تثار له عواطفي، و تنار له روحي
فكأنما سكبت خمراً في جوفي
ليتقمصني عشقها و ينتحلني..
أغفو بعمق لتتجلى أمامي ،و هي ترقص و تتمايل و تلفني بمنديلها
فيفلت مني ما تبقى من عقلي حيث تجعلني اتماوج
لتتمازج بي في كأس غرام
مزاجه غريب الطعم و الذوق
سكر على سكر أنا بها ،و جنون على جنون هي بي..
فأسمع داخلي أحاسيس تزغرد، و روحي تصفق بأهازيج فرح بنشوة
و كأنه إحتفائية عرس داخلي عبر صخب ترتعد منه أوصالي
بجسد مترنح يعتريه جنون متبجح..!!!
أنه ضجيج ممتع من الحب
و صفير الغرام يملؤني لأزداد جنونا على جنون
أصدقوني القول قرائي..!!!
هل تسمعونه، و هل ترونني كيف أنا فيها لست أنا،؟!!
و كيف هي بي، و أنا أقرأ عليها تراتيل عشقي،
و تستقبل لطماته بوهج و نهج جنون.!!
أني أجعلها تتدفق، و يتحول جسدها إلا ذرات أثيرية
تنغمس بين لحمي و عضمي حيث تسكنني
و أتخذ لها هنا بيتا تؤمني فيه بصلاة آياتها آهات ،و تموجات
تتلقفنا معا كلما أغدقت علي برذاذ عطرها فأزداد نشوة
رن الهاتف و إذا به صديقي يقول لي قد تأخرنا أنتظرك…!!!
النـ الحزين ــاي