BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأربعاء، 5 يناير 2011

يسكنني حبها كجني مارد يتخبط داخلي

يؤزني أزاً حد الإغماء، ليزاورني ذات اليمين

و يقرضني ذات الشمال بإغفاءة عشق حيث يستغلني بطيفها الأنثوي

ينسل و يندس داخلي دون إختيار مني منتشراً حولي…!!

فلا شئ غيره يحيي غيرتي، و لا شئ غيره يغِير علي كل حين..

أتفقد عتمة المتواجدين لأرى أسمها يسطع كنجمة بارزة

 في ليلة ظلماء تنيرني،

و أفتقدها إن لم تلمح عيني إسمها، فكثيراً ما يكفيني أنها كانت هنا

لأهرول و أهرع إلى آخر مشاركة لي لأشاركها حالتها..؟!!

إسمها تثار له عواطفي، و تنار له روحي

 فكأنما سكبت خمراً في جوفي

ليتقمصني عشقها و ينتحلني..

أغفو بعمق لتتجلى أمامي ،و هي ترقص و تتمايل و تلفني بمنديلها

فيفلت مني ما تبقى من عقلي حيث تجعلني اتماوج

لتتمازج بي في كأس غرام

مزاجه غريب الطعم و الذوق

سكر على سكر أنا بها ،و جنون على جنون هي بي..

فأسمع داخلي أحاسيس تزغرد، و روحي تصفق بأهازيج فرح بنشوة

و كأنه إحتفائية عرس داخلي عبر صخب ترتعد منه أوصالي

بجسد مترنح يعتريه جنون متبجح..!!!

أنه ضجيج ممتع من الحب

 و صفير الغرام يملؤني لأزداد جنونا على جنون

 
أصدقوني القول قرائي..!!!

هل تسمعونه، و هل ترونني كيف أنا فيها لست أنا،؟!!

و كيف هي بي، و أنا أقرأ عليها تراتيل عشقي،

و تستقبل لطماته بوهج و نهج جنون.!!

أني أجعلها تتدفق، و يتحول جسدها إلا ذرات أثيرية

تنغمس بين لحمي و عضمي حيث تسكنني

و أتخذ لها هنا بيتا تؤمني فيه بصلاة آياتها آهات ،و تموجات

تتلقفنا معا كلما أغدقت علي برذاذ عطرها فأزداد نشوة

رن الهاتف و إذا به صديقي يقول لي قد تأخرنا أنتظرك…!!!
 
النـ الحزين ــاي