سَمَحْتُ لَكَ بِ عُبُوْرِ جَسَدِيْ
وَأَشْرَعْتُ أَبْوَابِيْ فِيْ وَجْهِ الرِيْحْ
سَ أجْلِبُ مَا لَدَيْ سَجَائِرِيْ
ثٌمَ أكْشِفُ أَوْرَاقِيْ وَ أَنْثُرُهَا فَوْقَ مَائِدَتِكْ
وَ ... أَسْرِدُ الـ ح ـــكَايَّةَ !
كَانْ يَا مَا كَانْ !
كَانَ لِ رُوْحِيْ نَبْضْ
وَلِ شُعُوْرِيْ فَيْضْ
وَللأيَّامِ بَيْنَنَا عُهُوْدٌ وَ وُعُوْدْ !
هَكَذَا كُنَّا يَا سَادَةَ
نُقَدِمُ لِ الرَبِ الـ وَلاَءْ
وَنَركُضُ فِيْ صَفَحَاتِ التَقْوِيْمِ
نَعْشُقُ الصَيْفْ وَ نُقَدِسُ الشِتَاءْ
إنِيْ اليَوْمَ أَسْكُنُ فَوْقَ خَطِ الـ إسْتِوَاءْ
أنَا وَ المَجَانِيْنِ سَــوَاءْ
وَحَبِيْبَتِيْ تَقْرَعُ أجْرَاسَ الـ نِهَايَّةَ
وَ تُعْلِنُ لِ رُوْحِهَا الجَدْبَاءُ بِدَايَّةَ
فَ دُقُوا الـ طُبُوْلْ
وَ أنْتَ يَا صَاحِبِ الـ مِزْمَارِ غَنِيْ !
سَ تُزَفُ حَبِيْبَتِيْ لِ غَيْرِيْ
سَ يَعْتَلِيْ سَرِيْرَهَا جَسَدٌ غَيْرِيْ
سَ يَحْتَلُ أإنُوْثَتَهَا رَجَلٌ غَيْرِيْ
سَ يَنْتَزِعُ الـ جَوَاهِرَ الثَمَيْنَةَ مِنْ مُقْلَتَيْهَا رَجُلٌ غَيْرِيْ
فَ يَا صَاحِبِيْ ..
أَعْطِنِيْ الـ نَايْ وَ ...غَنِيْ
الـ نَايْ....
16/7/2009