أتنفس جنوني بعمق لأنافس جنون العاشقين
حينما أطالبك أن تدثريني بوشاح غرامك
فتعتريني رغبة ممارسة الشقاوة
كلما أشتَد احتياجي في اجتياحك
و امتصاص ماء وريدك و الانسياب بينك
ما أروعك حينما تلبي دعوتي في إحداث الزلزلة
عندما أضع شفاتك في فمي
تحت صخب لساني، لتشتعل جذوة هذيي أكثر
و تفيض ينابيع الجنون
نلامس عمق الغرق حيث نتنفس بيسر
اقتربي أكثر كي يبدأ بك طفلك المدلل فلا ينتهي
ودعيني في ليلتي الباردة هذه أزرع فيك
حرارة قبلاتي على جسدك الموقر
و أذعن لإيماءات جلالة روحك بأكوام تبجيلي
كي أعزف نايي الحزين
على صعيد لحن جنوني
تنتشي من خلاله أحلامي فيك
أغازلك من على شرفة البوح ارسمك
أكتبك ،و أطيل في صلاة قراءتك
يا أنثى لا أعرف كيف سطت على روحي
فملكتني و شغلتني عن غيرها
فأغرق بين ربوع همسة
و زوايا لمسة على فراش ورق
أصرف فيه بإسراف كل ما ادخرته
من عشق جنوني النشأة
مناخه ممطر لقبلات
كشهب تتوزع فيك بإنصاف و بعدل
تفتح شهيتي للاشتعال أكثر
لأنك وحدك من تستبيح هدر عشقي
باشتهاء الموت فيك و الحياة معا
و أستكين لموجة هواك إذ تأخذني
كمفعول الخمرة في سكره
يعبث بعقلي، و يتعربد به جنوني
يقذفني حيث أنا الآن
لا أرغب في الصحو منك
إذ يحضنني الانتشاء و يغشاني
و أصفعيني بقبلات ليغشاني حبك أكثر
فكل شئ فيك يبهرني
و يفتح قريحتي في أن تكون أحاسيسي نوتات
في سلم موسيقي عذب لترتيلة عشق
هي سمفونية الناي لحنتها روحك
فعزفتها فيك باانغام الحرف
كم هو كعب غرامك عالي
جعلني أتطلع لأبعد أحلامي فيك
حتى كلمة أحبك تستحي
و تستجديني أن أغيرها بالأفضل
لكن عجزي يجعلني أقولها لك
أموووت فيك
الــنــاي