BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأربعاء، 9 مارس 2011

أترصد أن أقع في كل ما تنصبه لي الحبيبة

من فخاخ بمتعة

فأرتطم بلدغاتها التي تبعث عبرها ترياق

 يسري في روحي الحبلى بحبها

لأطالبها بمزيد من الإغتيال كي تجبرني

على الإعتراف

 و تلقنني نكهة الإقتراف!!

فتنهكني حباً... و ما أروعني عندما أتعرض

 لإبتزازها بإعتزاز

لأجابه فيها شوقي بشتى أحلامي

التي أدعيها بإصرار.!!

تراوغني إذ تلقي على مسمعي

 وابلاً من الأخبار الملغمة

و تنتظر إنفجارها في داخلي

 و هي تخفي بسمة حد القهقهة

بوجه عابس ترصعه بدمع مستنزف

تكح ،،و تكلمني بإعياء

 تتمارض كي تجس نبض قلقي عليها

فأعتكف على سؤالي عليها بتكرار

 و تطمئنني أن حرارتها إرتفعت

كي أقع في فخها بإشتهـــاء

 كثيراً ما تبطئ في الرد على إتصالي

لتتقطع أوصالي في طلبها، فتنغلق أطرف الدائرة

تزداد حيرتي، و بعد طول إنتظار

 تنهي عذابي بحجة أنها لم تنتبه

أو شيئا من هذا أو ذاك

تلسعني بقرارها بصبغ شعرها أو قصه

و تختلس خلجاتي

مع أنها تدرك ما يعجبني فيها تتعمد إشعالي

لتشعر بالدفئ من إحتراقي

و تتبسم و تمنحني رغبتي

على حساب رغبتها المفبركة

و تخدش قلبي بغرس أظافرها فية

 حين تخبرني أن هناك من

يرغب في أن يتقدم لها

لتتأخر أحلامي فيها للأبد

تتواطأ مع خبثها لكي تشعرني بهاجس

 من الخوف المدمر حين تبدي رغبة

أهلها في القبول

و بعد إشباعي إنهياراً تشفق عني

 بأنها لن تقبل بغيري

تجعلني الحبيبة منهكا حينما تتناسى عيد ميلادها

 لترصد إهتمامي ،و تتفحص ذاكرتي

 إن إحتفظت بتاريخها

و هي تدرك أن كل التواريخ المميزة رهن الحبس

 و الإعتقال في ذاكرتي

 المسيجة بأحلامي

 قضيت جل عمري أخطئ أهدافي

 و لا تخطئ ذاكرتي

النـ الحزين ـاي