دَلَلتُهَا
فَطَمتُ شَفَتَايَ عَنِ التَبغِ وَ أرضَعتُهَا عِشْقاً دَافِئَاً
حَاوَرتُ عَينَاهَا بِقَصَائِدِ الهَوَىَ
وَحَاوَرتُ نَهدَيْهَا بِنِيرَانِ الجَوَىَ
اليَومَ أَرَىَ عَرشِِيْ قَد هَوَىَ
وَقَصَائِدِيْ لَهَا كَـ مُرِ النَوَى
مَالِيْ أبْكِيْ وَالدَمعُ فِيْ الأحدَاقِ جَرَىَ
إنَّ الذِيْ يَقُولُ أنِيْ لاَ أعشَقُ كَاذِبٌ
فَ عِشْقِيْ أعظَمُ مِنْ بُلُوغِ قَيسٍ أسطُورَتَهُ
وَ خَيبَتِيْ فِيْ العِشْقِ أعظَمُ مِنْ سُقُوطِ خًلفّفّفّوةْ
اًلـْنـّايـْ.....>