BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأحد، 10 أبريل 2011

:اقتباس

المشاركة الأساسية كتبتها الحلم العابر

عزيزي الناي الحزين

أيقنت الآن أنني أمام شخص وقور امتزجت كلاماته

 بالخلق الرفيع والأداب

فاشكرك على سعة صدرك في قبول رأيي

 وعلى توضيحك المستفيض لرأيك

وأستأذنك في قراءة موجزة لما أوردت :

أولاً .. أوردت مايلي : (طيب هل نتنكر لما سميته الغريزة،

 و الغريزة هي الصفة التي غير مكتسبة بل طبيعية)

لا أظن أنني تنكرت للغريزة بحرف واحد في تعقيبي .. !

وإنما رأيت أن الخاطرة حينما تكون مرتبطة بالعواطف والمشاعر

تكون أكثر بريقًا وسمو من أن ترتبط

 بالجسد والغرائز .. فالعاطفة والمشاعر المرتبطة بالعشق

لاتكون إلا بين أبناء البشر

 ولا يشترط لبقائها

إشباع الغريزة أما الغريزة فتجدها في جميع الكائنات الحية

على مختلف أصنافها وأنواعها دون وجود

للعاطفة في الأغلب ..

والعاطفة حاجة نفسية مرتبطة بالقلب

(كتعبير مجازي لموطن العاطفة في الإنسان)

 في حين أن الغريزة حاجة فسيولوجية مرتبطة بوظائف الجسم

 يمكن إشباعها بعدة طرق دون وجود العاطفة كضرورة

من هنا أجد أن العاطفة شيء والغريزة شيء آخر

 لايتوجب ربطمها ببعض

وبالنهاية أنى لم أنكرالغريزة (على حسب قولك)

 وإنما رأيت عدم ربطها بالعاطفة كضرورة

فالغريزة حسب ظني أنها لاترتبط بالعاطفة كضرورة

 ولكن ربما تكون نتاج لها ليس أكثر

فكم من حياة زوجية دامت عشرات السنين وأثمرت أسرة متحابة

دون أن تكون هناك عاطفة حقيقية بين الزوجين بالأصل

والعكس صحيح وسيأتي ذكره لاحقًا .

ثانيًا .. أوردت مايلي (ثانيا أنا ضد من يطلقون الحب العذري

المنزه من رغبة الإتصال و أعتبره قاصراً و غير ناضج

لأنه في ظني لا يكتمل الحب الحقيقي

 إلا بتواصل تلك الرغبة الغريزية التي نحن ثمرتها..)

وهذه وجهة نظر خاصة بك لا أملك حيالها أي تعليق

سوى أننى أحترمها رغم اختلافي معها تمامًا

ولنا بالإرث التاريخي خير شاهد

 (قصة العشق الخالدة بين قيس وليلى )

و(قصة العشق الخالدة بين عنتر وعبله)

وهناك من القصص الكثيرة بنفس السياق ولكن مشهورة في إقليمها

 كلها كانت مكتملة ومن دون ارتباط بالرغبة الغريزية

 (على حسب تعبيرك)

ثالثًا .. أوردت كذلك ايها الناي

 (إن أمة تتبرأ من شئ غريزي هي أمة ضد الطبيعة )

وأنى هنا أقف مذهولة .. عن سبب هذا الخطاب العريض

 (إن صح التعبير)

وأعود من جديد لك  .. متى تبرأت في تعقيبي من الغريزة !!

 تعقيبي كان أدبيا مرتبط بمجال النص ولم اتبرأ من الغريزة

 ولا من غيرها في حرف واحد حتى .. !!

وأردفت فيما أوردته قائلاً

(و الدين الإسلامي أولى إهتمام كبير لتلك العلاقة و الغريزة )

وهنا يزداد الذهول ذهولاً مضاعفًا !!!!!

 ولا أملك أمام ذلك غير علامات التعجب

التي كتبتها سابقًا والذهول مجددًا

وأخيرًا .. أوردت  (هنا أنت تنكر أن الجنس ليس عاطفة و تحسب

أن الحب مجرد من رغبة إتصال الجسد بالجسد في حين

أنا أنكر وجود حب بلا رغبة جسدية و بدون ميل جنسي

 و أعتبره حب غير طبيعي و غير ناضج)

وهنا أنى أرفع لك القبعة فهذا ما أعنيه تمامًا

وبررته فيما سبق خلال هذا التعقيب

 وكانت هذه الجزئية بالنسبة لي موضوعيه جدًا

 وتغني عن كل ما سبق مما أوردته

وهو لايمت لما ورد في تعقيبي السابق بصلة

وطالما أنك اعترفت أن ما ترتكز عليه بربط العاطفة بالغريزة

لا يعدو كونه وجهة نظر خاصة بك ..

 هنا نكون قد وصلنا للختام فلكل منا وجهة نظر

 والهدف بالنهاية هو الحوار الأدبي والمحبة

 للارتقاء بالذائقة الأدبية


في الختام ..

 
تكاد اناملي أن تلامس النجوم ابتهاجا بالحوار مع شخص

 راقي وخلوق مثلك

كتبت بدافع الإعجاب وأختتم الأن بدافع الإعجاب والمحبة

وليستمر شعارنا

(الاختلاف في الرأي لن يفسد للود بيننا قضية)

وسأعود لأقرأ ما فاتني من إبداعك وسأنتظر جديدك بفارغ الصبر

دمت بخير

الحلم العابر