إنني لا أجد أمامي مقود حياتي
إلا و أنا مترنح
بجرعات الحزن
مغيرا من سرعة جنوني
سعيد بكل إرتطام يحدث في لحظاتي
التي أولد فيها من جديد
لأن أحسن الولادات التي تلي الإنكسار
هكذا أمارس لعبة الموت، و الولادة
مع نديمي القدر،،
أموت بحب، و أموت به لأحيا من جديد..!
فلا تختل موازيني بذكر الموت
لأنه ولادة أخرى ،حتى و إن كان موتا مطلقا
فقد أجد نفسي في مكان أجمل لجنون أبهى،
بهذيان أشهى
فأكون عشت حزني هناك و هنا،
أو بالأحرى عشت حالاتي بتخبطاتها..!
لذلك أفشل دائما في خنق الكلمة
حينما تتسلل عبر نايي
فأعزفها بنفس عميق ...عمييييق
كي أشعر بحرية حريتها،
و لن أبرر لنفسي بكذبة صدقها الجميع
كانت إغتيالا بترصد و إصرار للكلمة
" أن الصمت من ذهب"
لأني ما زلت في جنوني لم أصادف
أن خرجت بتحاليل
معدن الصمت أنه ذهبا
فكم حزنت على كلمات جعلتها تتأخر
عن موعد إقلاعها
لتستمر مواجعي..!
لأن كل قطعه مسها صداء الندم
و معلب في قوالب الكبت
لست سجانا محترفا لأقف على زنزانة
لا تزيدني إلا عار الصمت..
الذي سيجهز علي في لحظات لا يولد فيها الكلام،
فكم ندمت على السكوت،،،
و كم ضيعت به منعرجات لطرق كانت
ستكون أفضل لحياتي لو سلكتها..
من يدري،،،؟!
{الـنـايــ،،،