أكرهُ رغْبتِي المَلِحَة بِسمَاعِ صوتُكِ
تُكاد أنْ تُصيبُنِي بالجِنُون
آودُ انْ اسمعهُ الآنْ الآنْ
وَ لَيتَنِي أستطِيعُ إخبَاركِ بِهَذا
اسقطُ ارضاً ، اتْبعّثَر ، واتشّتتُ
كَعِصْفُور مَذعُور ، نسْىّ مَعنى الطَيرآنْ
وَ نسْىّ كيفّ التنفُس
وحَتى كيَفّ البقَاء هُنا
يتقَلبْ تَارة يمِيناً ، وَ تَارة شِمالاً
وتَارة يّتكبَل بقِيود الإشتيَاقّ
وأخَرى يًحأول النُهوضّ
لَآزَالتْ الحِكَاية مُستمَرةّ
لِـ ذَا ، جُزء مِن النصْ مفقُودّ
{ اَلـْنـاَيـّ