الوفَاءُ
لا يُجبِرنَا أنْ نخضَع تحتَ رجوَاهٌم
عَلى أمَلِ عودةٍ حتّى حِين !
لا يعنِي أنْ نسهَر طويلاً , نُعَانِقَ أكِفّ الفجر
نلوذُ بِ ذاتِنَا وجعاً وَ همْ
( لا يَعلمُون ) !
لا يَعنِي أنْ ندَندِنَ حنينَاً حتّى نتمزّقَ شَوقاً
أنْ نمضِغَ حبَنَا إليهِم كَي ينّعمُونَ بِ قلوبٍ
- تفِي إليهِم - عٌمراً آخَر أكثُر بلوغاً بِ الخٌلود
كيفَ أجهِضَكِْ الآن ,
و كيفَ أتقَاسُمٌ أنصَافِ الحٌلولِ
معَ روحٍ تشبّعتْ منّك حدّ الإمتلاء !
{ اَلـْنـاَيـٌ ,,,