دائماً وأبداً وفي كل لحظة أتمنى فيها الر’حيل
برغم خوفي من سكراته وجهلي أعمَاقه
ولاكني أُريد أن أتوسدهـــ
رغبتِي من صغر’ي ودعائيِ في سرِي
اعلم بأنَ الحيَاة لم تُخلق لي
ولكنِي خُلقت لـهَا
لأعبد رب الأنام ربِي ورب كل شيء ْ ..
الحاضر القريب ..
أود الرحيل والفناء ،
منذُ طفولتِي وَأنا أشعر بِأن عمر’ي لَن يتجَاوز الـ 36
وسأرحَل تارك من خلفي حَياة لم أعيشها ولا أريد حرثِها ..
عَسى ربي يغفرلي خطَاياي ....
وعندَ الحوضْ نلتقي وعند الصراط نجوزُ ..
وعند سدرة المُنتهَى نجتمع .،
كُل من عليه فان
ويبقى وجه ربكَ ذو الجَلالِ والإكرَامْ
{ عيسّى بَوراَشدْ E .، .،