هذه المرحلة من حياتي
بين الـ 30 والـ 60
علامة فارقة جدا في كل تفاصيلي !
أعترف أنني أخطأت كثيرا ،
تعثرت كثيرا ،
وكنت طائش ومندفع أكثر مما يجب
ولكنني سعيد بي ،
بإصراري على البقاء أحلق عاليا ،
رغم كثرة المحبطات والخيبات والمنغصات ،
ورغم أن العشرات يمرون أمامي يوميا
يرفعون الراية البيضاء منذ الهزيمة الأولى !
سعيد بثقتي،
ومحاولاتي الدائبة للوصول إلى النور الذي لطالما بحثت عنه ،
ولم تحرمني تناقضات هذه المرحلة
من العمر من الاستمرار في المحاولة ،
وأشعر في كل مرة أنني قاب قوسين أو أدنى من الوصول ،
وكأنني أرى شعاعا من النور أمامي !
سعيد بنقاء قلبي ،
الذي لم يعرف الكره في حياته قط ،
ومازال يحب ويعشق ويثق ويحلم ،
رغم كل خيبات العاطفة الموجعة
في مرحلة كهذه
بحه صوووتي
عيسى بوراشد