أَحْيَآنا ..
آَتِيْك ي رُكْنَي
بِّخَآْطِرْي .. أَبْكِي
بِّخَآْطِرْي .. أِشّكُي
بِّخَآْطِرْي .. أَفَضْفَض
وأرتِآح
بِّخَآْطرْي
أَكْتُب عَن كُل احَآسِيِسي
أَكْتُب عَن كُل جُرُوِحِي
أَكْتُب عَن كُل ضِيْقَآْتِي
أَكْتُب عَن كُل اخْتِنُآَقَآتِي
أَكْتُب عَن كُل دَمْعَة نَزَلَت مِن عِيّنِي
أَكْتُب عَن كُل آَلآم سِنِيْنِي
أَكْتُب عَن كُل شَي أَحْزَنَنِي
عَن كُل مآيَجُوّل بِخَاطِرِي
و فَعـلآ ..
أَكْتُب .. وَأَكْتُب .. وَأَكْتُب
و عِنْدَمَآ أَنْتَهِي مِن الكِتَآبُه
ل أُضَغَّط عَلَى " إِضَآفَة الْرَّد"
أَتَرَدَّد .. و أُفَكِّر قَلِيْلآ
أَخَآف أَن يَكُوْن مَآ بِّخَآْطِرْي
يَتَسَبَّب بِجُرْح مَشَآعِر أَحَدُهُم
أَخَآف أَن يَكُوْن مَآ بِّخَآْطِرْي
يَأْتِي كَالَسِهَآم فِي صَدْر أَحَدُهُم
أَخَآف أَن يَكُوْن مَآ بِّخَآْطِرْي
كَالنيَرْآن .. تَكْوِي قَلْب أَحَدُهُم
ثُم أترآجِع .. و أَقْرِر
أَن أَكْبُت مَآ بِّخَآْطِرْي و أُجَرِّح نَفْسِي
أَن أَنْكْوي بْنيرَآني بِرُوْحِي
أَن أَغْرِس سِهِآمي فِي قَلْبِي
لِذَلِك ..
عُذْرا رُكْنَي
فَقَد وَعَدْتُك سَآبِقا
بِأَن أَبُوْح لَك
بِكُل مَآ يَجُوْل فِي خَآْطِرْي
و لَكِنِّي لَم أَوْفي بِوَعْدِي لَك هَذِه الْمَرَّة
و إِذَآ لَم أَوْفي بِوَعْدِي مُرَّة أُخْرَى
أَسْتَبِيْحُك عُذْرا يَا رُكْنَي
فَإِنَّهُا أَغْلَى مِن رُوْحِي
{ آلنآْي E